الرئيسية » أخبار محلية » مهرجان المسرح العربي في دورته الثالثة في لبنان
افتتح امس الثلاثاء الحادي عشر من كانون الثاني – يناير مهرجان المسرح العربي في دورته الثالثة في لبنان،بحضور ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي، الدكتور مصطفى اديب و الدكتور مصطفى حلوة ممثلا لمعالي الوزير محمد الصفدي و نقيب الفنانين المحترفين الفنانة سميرة بارودي

مهرجان المسرح العربي في دورته الثالثة في لبنان

 افتتح مهرجان المسرح العربي في دورته الثالثة في لبنان، بحضور ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي، الدكتور مصطفى اديب و الدكتور مصطفى حلوة ممثلا لمعالي الوزير محمد الصفدي و نقيب الفنانين المحترفين الفنانة سميرة بارودي و عدد كبير من الفنانين اللبنانيين بالاضافة الى جمهور المسرح من محبي هذا الفن الراقي.و الجدير بالذكر ان ،هذا المهرجان اصبح موعدا سنويا لعرض اجمل العروض المسرحية و التي تنال جوائز تقديرية،هذا الحدث الكبير الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح و مركز العزم الثقافي – بيت الفن و نقابة الفنانين المحترفين في لبنان بالتعاون مع الرابطة الثقافية و تحت رعاية وزارة الثقافة اللبنانية.

بداية الاحتفال كانت مع النشيد الوطني اللبناني فكلمة ترحيبية من الفنان و الشاعر جهاد الاندري رحب بالضيوف العرب بكلمة رقيقة باسلوبه الجميل. ثم كلمة الفنانة سميرة بارودي التي كان فيها شكر و عتب، شكر لكل من ساهم بانجاح المهرجان و عتب على بعض المسؤولين لعدم الاهتمام الكافي في جعل مهرجان المسرح العربي على رزنامة الانشطة الثقافية في لبنان و بشكل دائم. ثم كانت كلمة الدكتور اديب و التي شدد فيها على اهمية العمل المشترك في النهوض بالمسرح العربي و الحركة الثقافية العربية بشكل عام كما اوصل تحية و سلاما من دولة الرئيس ميقاتي الى جميع القيمين على المهرجان متمنيا لهم النجاح و الازدهار.

اما العرض الافتتاحي فكان من الامارات العربية المتحدة تحت عنوان “السلوقي” و هو عبارة عن عرض مسرحي تتمازج فيه التقنية بالمسرح لتخلق عملا متناسقا يمزج بين اللوحات التجريدية و الواقعية باستعمال مميز للضوء و الحركة و الصوت و الحوارات الجميلة و المقاطع السجعية و الشعرية.

اليوم التالي كان مع عرض اردني بعنوان “سكان الكهف” على خشبة مسرح مركز العزم الثقافي – بيت الفن و كان عبارة عن عرض مسرحي شارك فيه ستة ممثلين يسكنون مسرحا قديما يرمز آيلا للسقوط و الانهيار في كل لحظة و فيه دلالة واضحة على مسرح الحياة العربية في كل جوانبها الاجتماعية و الثقافية و السياسية و اتى ديكور المسرحية متناسقا مع عملية الترميم الجارية في بيت الفن فكان الديكور اكثر من طبيعي بل بديع بتنايقه مع مضمون المسرحية.

اما يوم الخميس في 13-01-2011 فكان يوم العمل التونسي المعنون باسم “حقائب” و الذي استهله الممثلين باعلان موقف تضامني مع الشعب التونسي في محنته التي يمر بها و داعما للحريات الفكرية و الفردية و منددا بالقمع الذي تعرض له نخبة من الفنانين التونسيين اما المسرحية بحد ذاتها فكان عبارة عمل مبدع فيه تمازجت التقنيات من اضاءة و صوت مع اللوحات التجريدية و التعبيرية و خلق مشهديات رائعة سينمائية. و تحدث العمل عن معاناة الشباب العربي و التونسي خاصة و عن امال هذه الشريحة بالحياة الكريمة و الحرية و الكرامة فكان مواكبا لما يجري في تونس و كانه معد مسبقا لهذه الغاية.

و ختام المهرجان العربي للمسرح كان يوم الجمعة مع مسرحية عراقية بعنوان “كامب” تتحدث بشكل ايحائي يلامس الصراحة و الوضوح في آن معا عن الاحوال السائدة في العراق و معاناة الشعب العراقي اليومية و تجسد حلم هذا الشعب بالاستقرار و الحياة الكريمة.

و بذلك يكون قد تم عرض اربعة عروض مسرحية لفرق عربية في طرابلس التي كان لها ان تشهد هذا المهرجان باجمل عروضه التي نالت استحسان الجمهور الحاضر في بيت الفن و الرابطة الثقافية، كما قدمت دروعا تكريمية لكل الفرق المشاركة من قبل الدكتور اديب و السيدة سميرة بارودي كعربون شكر و تقدير.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *