اقسم 243 مفتشا في الامن العام، من الدرجة الثانية والثالثة، اليمين القانونية امام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت باسم تقي الدين في حضور الرائد حسن زين الدين وكل من الملازم اول ابراهيم الطقش وهشام نجم الدين.
والقى تقي الدين كلمة اشار في خلالها الى “ان الوظيفة في مفهمومها هي تقديم خدمة او عمل بما يحقق مصالح الناس، وتحصل منها منافع نعم الوطن وهي تتضمن مجموعة من الواجبات والمسؤوليات”.
وقال:”انها مسؤولية لا يشغلها الا من يستحقها ولا يستحقها الا من توافرت فيه شروط عملها وادائها.انها تشريف وتكليف وهي الى ذلك، عقد بين رب عمل والموظف، وتذكروا ان اكبر مسؤول في هذا الوطن مسؤول امام الناس لا عن الناس، واحترموا المواطنين وقدروهم وانجزوا معاملاتهم باخلاص وشرف ومسؤولية وامانة.اذ الوظيفة ليست سبيلا للترفع والاستعلاء على الاخرين، وانما هي خدمة لهم وتسييرا لامورهم ضمن الاطر القانونية والاحكام المرعية الاجراء”.
واضاف:”انها امانة، ومن الامانة في الوظيفة ان يحرص الموظف على اداء واجبه كاملا في العمل الذي عهد اليه، وحقوق الناس التي وضعت بين يدي، فلا يهمل في اداء اي عمل مهما كان صغيرا، واذا ما اسندت اليه مهام لانجازها، وما يخص المواطنين عل اختلاف الجنسيات فعليه الا يحابي احدا، او يقدم شخصا لمصلحة او منفعة شخصية، لان في ذلك اجحافا بحقوق الاخرين”.
واشار تقي الدين الى ان “الوظيفة وسيلة للعيش الشريف، والكسب النظيف، فالواجب الوظيفي ينعكس على الامة، فان لدى الموظف ما عليه، وقام بما يوكل اليه، كان ذلك سببا في رقي الخدمة التي يقدمها للامة، ومن ثم فانه يسهم في تأخر الامة وتخلفها”.
وختم قائلا:”اذهبوا بعون الله ورعايته موفقين، عساه يوفقنا دوما الى ان نعي مفترضات ما انيط بنا من مهام عامة، وبان يأخذ بيننا لكي نرتقي الى ما تستدعيه منا هذه المهام من جهد وحرص وعناية وامانة”.
الوسومالقاضي المنفرد الجزائي في بيروت باسم تقي الدين الملازم اول ابراهيم الطقش حسن زين الدين هشام نجك الدين
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …