عقدت لجنة وعائلة الأسير في السجون الاسرائيلية يحيى سكاف اجتماعا لها في طرابلس، بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لاعتقاله في 11 آذار 1978 داخل فلسطين في عملية كمال عدوان. واستعرض المجتمعون الجهود المبذولة للكشف عن مصيره الذي ترفض الكيان الصهيوني الإعتراف به حتى تاريخه بالرغم من الاثباتات الحسية عن مكان وجوده.
وتحدث باسم العائلة واللجنة جمال سكاف بعد اللقاء، فقال: “في ذكرى اعتقال عميد الأسرى اللبنانيين في سجون العدو يحيى سكاف نطلق هذه الصرخة من أجل حريته وحرية كل الأسرى اللبنانيين والعرب، ونوجه تحية لأسيرنا من لبنان المقاوم الذي هزم العدوان بالتضحيات وكسر عنجهية العدو بإرادة المقاومين وعلى رأسهم أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله”.
ووجه تحية الى المقاومين، معتبرا أن “هذه الفرحة تبقى منقوصة في ظل انتهاكات والارتكابات بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية التي يغتصبها العدو، والممارسات اللاانسانية الذي يتعرض لها بطل عملية كمال عدوان عميد الأسرى اللبنانيين يحيى سكاف عبر مختلف انواع التعذيب والظلم في ظل حرمانه من أدنى الحقوق الانسانية التي تكفلها وتقرها المواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان”.
وختم داعيا الى المشاركة في اللقاء التضامني مع الأسير سكاف يوم الخميس في 15 الحالي عند الحادية عشر صباحا في مقر نقابة الصحافة اللبنانية في الرملة البيضاء. ويتخلل اللقاء كلمات لشخصيات سياسية وحزبية وجمعيات انسانية.