قام وفد التوأمة الفرنسية الفلسطنيية بزيارة الى مخيم البداوي، وضم الوفد اعضاء مجلس شيوخ ومجلس نواب ورؤساء واعضاء بلديات ومؤسسات فرنسية نقابية واجتماعية.
التقى الوفد في مقر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي بمندوبين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات من مخيمي البداوي والبارد.
بداية كانت كلمة ترحيبية من امين سر اللجنة الشعبية الحاج ابو خالد علي حيث اكد على الروابط التي تجمع بين الشعبين الفرنسي والفلسطيني ومتانة هذه العلاقة التاريخية.
ثم كانت كلمة الفصائل القاها عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية ابو لؤي اركان حيث طالب بمحاكمة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا مجزرة صبرا وشاتيلا بحق الفلسطينيين العزل وعلى رأسهم شارون ومن عاونه من اللبنانيين، وقال اركان “نحن لسنا ضد السلام وليكن معلوم لكم ومن خلالكم نحن مع سلام يقيم دولة فلسطينية معلومة الحدود كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع اركان” نريد منكم الضغط على الحكومة اللبنانية من اجل اعطاء الحقوق لشعبنا اللاجيء منذ ما يزيد عن 62 سنة. واضاف: لقد كذبوا علينا يوم قالوا انهم اعطونا حق العمل، وكذبوا ايضاً عندما قالوا لنا في نهر البارد بأن الخروج مؤقت والاعمار اكيد والعودة حتمية، ولم يتحقق شيء من 4 سنوات على ازمة مخيم البارد، لقد منعنا من تملك شقة ومنعنا من كافة الحقوق الانسانية بحجة التوطين، نحن نرفض التوطين جملة وتفصيلاً ولا نستبدل هويتنا الوطنية الفلسطينية بكل ما في الدنيا من جنسيات او هويات.
وختم مستغرباً تقاعس فريق التوأمة الفرنسية الفلسطينية من الوقوف الى جانب مخيمي البداوي والبارد في عز الازمة التي تعرض لها مخيم نهر البارد علماً ان هناك توأمة بين بلديات فرنسية واللجان الشعبية في هاذين المخيمين.
ثم كانت كلمة للسيد باتريك لورباري عضو مجلس النواب الاوروبي قال فيها: شكراً لاستقبالكم لنا، تأكدوا اننا نقف الى جانبكم ولن نتخلى عنكم، كان هناك بعض الصعوبات التي واجهتها المدن التي كان على توأمة مع البداوي ونهر البارد.
واضاف: اليوم هناك مستجدات جديدة وبالامس انتم استضفتم احد رؤساء البلديات الفرنسية لاقامة توأمة و دراسة مشاريع. ونحن لا نؤمن بمفاوضات بأي سعر او بأي ثمن ولا يمكن توقيع اتفاقية سلام لا تأخذ بعين الاعتبار المطالب الفلسطينية. واي سلام لا يعيد الحق الفلسطيني للفلسطينيين انه سلام على حساب الفلسطينيين .
وختم كلامه بالقول: للاسف لقد تغير اللون السياسي لفرنسا تجاه الشرق الاوسط وهي اليوم داعمة لاسرائيل. ونأسف لترك الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان في ظل ظروف قاسية ولا انسانية على مستوى الخدمات وما يجري في هذه المخيمات.