اعلنت وزارة الزراعة في بيان اليوم انه “بتاريخ 31/3/2010 بدأت في مرفأ بيروت عملية تفريغ شحنة من القمح الأوكراني تحمله الباخرة صوفيا القادمة من جمهورة مصر العربية قبل صدور نتائج التحاليل التي تقوم بها وزارة الزراعة على القمح، وقد تبين أن عملية التفريغ في الإهراءات بدأت رغم حالة القمح السيئة جدا واحتوائه على نسبة عالية من الشوائب، كما تبين أيضا ان هذه الشحنة لا تصلح حتى للاستهلاك الحيواني، وقامت الأجهزة الأمنية والقضائية بالحجر على القمح الفاسد وعلى الباخرة المعنية”.
اضاف البيان ان “وزارة الزراعة تعلن أنها وفي إطار حفاظها على السلامة العامة والأمن الغذائي للمواطنين، قد اتخذت الاجراءات اللازمة ضمن صلاحيتها لمنع دخول شحنة القمح هذه الى الأسواق اللبنانية وهي: 1 – اعلمت الحجر الصحي الزراعي في مرفأ بيروت بقرار منع تفريغ أو إدخال شحنة القمح. 2 – أرسلت الى وزارة الاقتصاد والتجارة الجهة المسؤولة عن استيراد القمح كتابا تعلمها فيه بحالة القمح السيئة جدا ونسبة الشوائب العالية فيه، ونسقت معها لاتخاذ الإجراءات اللازمة ومن بينها صدور قرار عن وزير الاقتصاد والتجارة بمنع التاجر المستورد من استيراد القمح مستقبلا. 3 – وجهت كتابا الى المدعي العام التمييزي لملاحقة المستورد بتهمة الغش عبر محاولة ادخال قمح بحالة سيئة جدا ويحتوي على نسبة عالية من الشوائب، لأن هذا الأمر كان ليشكل ضررا للمستهلك اللبناني في حال وصوله الى الأسواق. 4 – وجهت كتابا إلى إدارة الجمارك لإصدار قرار بمنع التاجر من استيراد القمح مجددا ومنع ادخال الشحنة. 5 – طلبت الى ادارة مرفأ بيروت بموجب كتاب رسمي بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة كيفية السماح بتفريغ الباخرة صوفيا قبل صدور نتائج الفحوصات والتحاليل، ومطالبتها بإعادة شحنة القمح المفرغة في اهراءات القمح في مرفأ بيروت الى عنابر الباخرة لردها الى مصدرها بسبب حالتها السيئة جدا وعدم صلاحيتها”.
وختم البيان ان “وزارة الزراعة اذ تثمن الدور الهام والفعال الذي قامت به قيادة الجيش والنيابة العامة التمييزية، فإنها تثمن أيضا التعاون الفعال والسريع من قبل وزارة الاقتصاد وادارة الجمارك وادارة مرفأ بيروت”.
الوسومالباخرة صوفيا اوكرانيا جمهورية مصر العربية شحنة من القمح وزارة الزراعة
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …