نظمت وزارة الزراعة ورشة عمل في قاعة عصام فارس في نادي الارشاد والتضامن في بلدة بينو. حول “كيفية استخدام معدات القطاف والتقليم الالي لأشجار الزيتون” بالتعاون مع المعهد العالي للدراسات الزراعية المتوسطية (CIHEAM_BARI) ومن خلال برنامج الدعم الاقتصادي والاجتماعي لمنتجي الزيتون في المناطق المهمشة في لبنان والممول من الوزارة الخارجية الايطالية عبر مؤسسة التعاون الايطالي.
بدأت الورشة بندوة حضرها المدير العام للمشروع الايطالي انريكو ادزوني ، ممثل وزارة الزراعة رئيس مصلحة الزراعة في لبنان الشمالي المهندس معن جمال، ومندوب وزارة الزراعة في البقاع المهندس غسان حمادة، وممثلو تعاونيات زراعية من الشمال والهرمل بلغ عددها 26 تعاونية ورؤساء بلديات وشركات زراعية ومزارعون ومهتمون بالشان الزراعي.
بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة ترحيب من منسقة المشروع في الشمال فاتن عضاضة، فكلمة المدير العام للمشروع الايطالي انريكو ادزوني شكر فيها الحاضرين على مشاركتهم ، موضحا “ان المشروع بدأ منذ ثمانية اشهر بالشراكة مع معهد BARI ووزارة الزراعة اللبنانية لتطوير زراعة الزيتون في المناطق المهمشة في لبنان والوصول الى انتاج عالي الجودة من الزيت”.
واكد “انجاز العديد من النشاطات على هذا الصعيد، وأن النشاط اليوم يهدف الى تعريف المزراعين بطريقة القطاف والتقليم بواسطة المعدات الحديثة التي تصنع في ايطاليا البلد الاول في العالم في انتاج الزيتون، وبالتالي فان صناعة المعدات تطورت بشكل كبير لتقدم افضل الخدمات للمزارعين”.
ثم تحدث ممثل وزارة الزراعة المهندس معن جمال شاكرا ادارة النادي على استضافتها النشاط ، مشيدا ب”الدور الايطالي الفعال والكبير في دعم الزراعة اللبنانية”.
وعدد اهداف المشروع من تنمية الارشاد الزراعي في المناطق المهمشة بخاصة زراعة الزيتون، والادارة المتكاملة للعمل في البساتين، وتشجيع الزراعة العضوية، الى الاستفادة من مخلفات عصر الزيتون لتغذية الاشجار، للوصول بزراعة الزيتون الى مستويات عالمية من ناحية الجودة والكمية.
واكد على استعداد الوزارة الدائم لاقامة الندوات الارشادية ، داعيا “التعاونيات والمزارعين الى تقديم الطلبات الى وزارة الزراعة من اجل مساعدتهم”.
بعد ذلك قدم مندوبون من شركات ايطالية شرحا عن المعدات التي تنتجها لقطاف وتقليم الزيتون آليا.
ثم انتقل الجميع الى بستان زيتون في بينو تبرع صاحبه مروان خوري باجراء التجارب الحقلية فيه، على الالات وطريقة عملها.