نظمت محطة الابحاث العلمية الزراعية في العبدة، بالتعاون مع جمعية “آرك ان سيال” ورشة عمل زراعية في قاعة المطالعة والتنشيط الثقافي في بلدية القبيات، حول التفاحيات في منطقة عكار، وذلك في اطار مشروع تحسين استدامة البساتين الزراعية في شمال لبنان بتمويل من الحكومة الالمانية عبر الوكالة الالمانية للتعاون الدولية وبالتنسيق مع وزارة البيئة ومجلس الانماء والاعمار – صندوق التنمية، بحضور رئيس بلدية القبيات عبدو مخول عبدو وممثلين عن التعاونيات الزراعية في القبيات والقرى والبلدات المجاورة ومزارعين مهتمين.
وتحدث في مستهل الورشة رئيس محطة العبدة الزراعية المهندس ميشال عيسى الخوري عن الزراعة في منطقة عكار ومشاكلها والبرامج المقترحة للنهوض بالقطاع الزراعي بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والخاصة والمزارعين والتعاونيات الزراعية في المنطقة.
ولفت الى ان “التغيير المناخي حتم ضرورة مواكبته عبر ادخال اصناف جديدة من التفاحيات” ومشيرا الى ان “طرق العناية بالاصناف الجديدة تختلف عن سابقاتها بالنسبة للاصناف التقليدية من اشجار التفاح ومنها عملية التقليم التي يجب ان تكون جديدة وحديثة تتلاءم والاصناف المقترح زراعتها”.
وأعلن ان “مختبر التربة في محطة العبدة الزراعية بات جاهزا لاستقبال العينات للمزارعين الراغبين بفحص التربة في اراضيهم”.
التنوري
وتحدث المهندس عبدو التنوري من جمعية “آرك ان سيال” بشكل تفصيلي عن الأصناف الجديدة من اشجار التفاح المقترح زراعتها نظرا لملاءمتها وطبيعة منطقة عكار، شارحا عمليات التقليم المفترض اتباعها من النصبة عند الزرع وحتى عمر الاربع سنوات وما فوق.