الرئيسية » أخبار محلية » وادي خالد لن يكون مقر إساءة للأمن القومي العربي
عقدت قيادة تجمع شباب وادي خالد الوطني، إجتماعاً تدارست فيه المستجدات والأوضاع، وخلصت إلى المواقف الآتية:- إن منطقة وادي خالد، تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً، تتمسك بالثوابت الوطنية اللبنانية والقومية العربية،

وادي خالد لن يكون مقر إساءة للأمن القومي العربي

عقدت قيادة تجمع شباب وادي خالد الوطني، إجتماعاً تدارست فيه المستجدات والأوضاع، وخلصت إلى المواقف الآتية:-   إن منطقة وادي خالد، تاريخاً وحاضراً ومستقبلاً، تتمسك بالثوابت الوطنية اللبنانية والقومية العربية، وأهلها ملتزمون مبادىء الإيمان والوطنية والعروبة، وأهدافهم لا تنفصل عن أهداف اللبنانيين الأحرار في الحرية والوحدة والعدالة.. ومن هذا المنطلق فإنهم يرفضون أن يكونوا جزءاً من أي مشروع تخريبي أجنبي أو محلي للأمن الوطني أو الأمن القومي على حد سواء.

2-   إن منطقة وادي خالد تربطها علاقات جغرافية وإقتصادية وسكانية وأخوية مع محيطها، سواء مناطق الشمال اللبناني أو الجوار السوري، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نتخلى عن هذه العلاقات التاريخية والإستراتيجية أو نضرّ بها في أي ظرف من الظروف.

3-   إننا نطالب وسائل الاعلام كافة بضرورة الدقة والموضوعية في نقل الأخبار وبخاصة ما يجري على الحدود مع الشقيقة سورية، حيث أن الإتهامات بالجملة وزج إسم منطقة وادي خالد في ما جرى من أحداث في منطقة تلكلخ والجوار السوري لا يمت إلى الحقيقة بصلة، فوادي خالد كانت وستبقى معقل الوطنية والالتزام القومي العربي، وتحرص على الاستقرار في الشقيقة سورية ووحدتها الوطنية، لأن أمننا من أمنها، وإستقرارنا من استقرارها، فضلاً عن أن أهالي وادي خالد ينتشرون على الحدود في لبنان وسورية، ولا يقبلون أي طرح فئوي طائفي أو مذهبي، فنحن عشنا معاً وسنبقى معاً، وسحابة الصيف العابرة التي حصلت كإساءة من نفر قليل لن تؤثر في مسار هذه العلاقات.

4-   إن من أساء للعلاقات الأخوية اللبنانية السورية، في منطقة جسر العريضة، كانوا من وادي خالد وقرى عكارية وشمالية، وهؤلاء لا يعبرون عن أهالي الوادي ولا عن الشمال اللبناني المؤمن البعيد عن التطرف والأمركة، وفي هذا الإطار نطالب الجيش اللبناني والقضاء اللبناني المختص بمعالجة الموضوع ضمن القوانين والاتفاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ومعاقبة كل من تسوّل له نفسه الإضرار بالعلاقات الأخوية اللبنانية السورية .

5-   لقد لاحظنا في الأيام الأخيرة، تصاعد وتيرة التدخل الأجنبي في الشؤون السورية والعربية، وهو تدخل عدواني بكل معنى الكلمة، والمطلوب من كل العرب، رسميين وقوى شعبية، مواجهته بضراوة، لأن التدخل الأجنبي يهدف دوماً إلى التخريب والفتنة وخدمة مشروع الشرق الأوسط الكبير الصهيوني الأميركي.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

تعليق واحد

  1. قلب الاسد

    لم ولن يكون وادي خالد إلا قلعة الصمود والقومية العربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *