اكدت “هيئة علماء المسلمين في لبنان” بعد اجتماعها الدوري، المواقف التي اعلنت في “مؤتمر اعلان الهيئة” الشهر الماضي، مجددة موقفها “الرافض لمحاولات إشعال الفتنة التي يعمل البعض في العلن أو في الخفاء، على توريط الساحة الإسلامية فيها، استجابة لرغبة النظام السوري الذي لا يكفيه إحراق سوريا، بل يريد أيضا أن تنتقل النيران الى لبنان”.
واستغربت “غياب الموقف الرسمي تجاه اعتداءات قوات النظام السوري على المواطنين اللبنانين، بالقتل والخطف، خصوصا في منطقتي عكار وعرسال”، داعية علماء المسلمين وجماهير الأمة الى “القيام بواجبهم في نصرة الشعب السوري الصابر، وتوفير الدعم اللازم لثورته المشرفة، وإدانة المذابح الوحشية وآخرها في الحولة والحفة والقبير”.
من جهة اخرى، دعت الهيئة الى “تعزيز التضامن الإسلامي مع الشعب الفلسطيني الثابت في وجه العدوان الصهيوني، وترجمة هذا التضامن بالأفعال والخطوات العملية اللازمة لتستعيد الأمة أرضها المحتلة ومقدساتها، ويحقق الشعب الفلسطيني أهدافه المنشودة على كامل أرضه”، محيية “مجاهدي غزة الذين خاضوا مواجهة دموية مع العدو الصهيوني في الأسبوع الماضي، ولأسرانا الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال”.
وطالبت ب”مواصلة المطالبة بالاقتصاص العادل من قتلة الشيخ أحمد عبدالواحد ومرافقه محمد مرعب، وتأييد الدعوة إلى تحويل القضية إلى المجلس العدلي، كما طالب العديد من الجهات والهيئات وفي مقدَّمها أولياء الدم ومجلس المفتين والمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى”، كما طالبت ب”توسيع نطاق التحرك والسعي لإنصاف المعتقلين الإسلاميين وإطلاق سراحهم”.
واتفق اعضاء الهيئة على عدد من التحركات والفعاليات لترجمة مطالبهم “بخطوات عملية جادة