واصل فريق “هيئة الاغاثة القطرية” العامل في لبنان، عملية توزيع المساعدات الغذائية ووجبات الافطار الرمضانية على العائلات السورية اللاجئة في منطقة عكار كما في مناطق عدة من البقاع وطرابلس، حيث بلغ مجموع ما وزع من سلل غذائية منذ بدء شهر رمضان وحتى الان حوالي ال 300 الف “سلة ” غذائية، منها في عكار اكثر من 160 الف سلة، وهذه العملية ستستمر حتى نهاية شهر رمضان حيث من المزمع توزيع اكثر من 550 الف حصة غذائية رمضانية، استفاد منها ما يزيد على ال 200 الف عائلة سورية في المناطق المذكورة.
وبالتوازي مع توزيع المساعدات الغذائية، تتواصل عملية توزيع الوجبات الرمضانية على العائلات السورية، عبر سلسلة المطاعم التي تم التعاقد معها في هذه المناطق، بمعدل حوالي ال 55 الف وجبة يوميا وفق الجدول التالي: عكار 25 الف وجبة، طرابلس 19 الف وجبة، عرسال 11 الف وجبة.
ومن المتوقع ان يصل العدد مع نهاية شهر رمضان الى اكثر من مليوني وجبة رمضانية، نظرا لاستمرار توافد النازحين السوريين الى هذه المناطق.
واكد رئيس فريق عمل “هيئة الاغاثة القطرية في لبنان” راوي عليوى، أن “عمل الهيئة يتم بتوجيهات من الامير تميم بن حمد ال ثاني”، واضاف: “ان العمل الاغاثي سيتواصل في لبنان وبنفس الوتيرة التي كنا قد بدانا بها منذ بدء الازمة السورية، حيث سيتم توزيع الملابس والاحذية قبل ثلاثة ايام من حلول عيد الفطر السعيد، لتستكمل تباعا وفق الالية والمواعيد والبرامج التي كانت موضوعة سابقا قبل حلول شهر رمضان، وكذلك الامر بالنسبة الى المواد الغذائية”.
وفي هذا الاطار، تم اليوم توزيع اكثر من 700 سلة غذائية مقدمة للعائلات السورية النازحة في دار بلدية برج العرب – عكار، وقال رئيس بلدية برج العرب عارف شخيدم الذي تابع عملية توزيع المساعدات: “اننا نستقبل دائما الاخوة النازحين السوريين في دار البلدية لتوزيع المساعدات الاغاثية المقدمة من دولة قطر”، شاكرا الامير تميم بن حمد ال ثاني والشعب القطري”.
اضاف: “هناك اكثر من 300 عائلة سورية في بلدة برج العرب وحدها، وان ما تقدمه دولة قطر مشكورة شكل شمعة مضيئة في هذا الظلام القائم”، املا “استمرار هذه التقديمات، لان الاوضاع المعيشية صعبة للغاية سواء بالنسبة للاخوة السوريين او للعائلات اللبنانية المضيفة”.
وقال كلود نعوس من عداد الفريق القطري المشرف على توزيع سلل رمضان الغذائية: “قمنا اليوم بتوزيع “سلة رمضان” على أكثر من 700 عائلة سورية في هذه البلدة، وهذه هي المرة الثانية التي يتم التوزيع فيها هنا”، مشيرا الى ان في عكار “اكثر من 80 الف عائلة سورية وزعت عليهم جميعا الحصص الغذائية والوجبات الرمضانية”. واكد ان هذا “المشروع سوف يستكمل وفق الالية التي وضعتها هيئة الاغاثة القطرية، حيث ان الامور كانت ستكون صعبة للغاية لولا هذا الجهد الكبير الذي تبذله قطر”، متمنيا على “الامير تميم ان تستمر هذه المساعدات للاخوة السوريين وان تشمل ايضا العائلات اللبنانية الفقيرة التي هي بحاجة ايضا لمن يمد لها يد العون”.