في إطار حملة “شجرة لكل طالب” التي أطلقتها منذ سنوات في منطقة الشمال، والهادفة إلى غرس المفاهيم البيئية في عقول الطلاب، نظمت “مؤسسة الصفدي” يوماً زراعياً وبيئياً في بلدة القلمون، حيث قامت بتوزيع أشجار الزفير والصنوبر والسنديان على 250 طالباً وطالبة من ثانوية القلمون الرسمية و30 شجرة على الهيئة التعليمية فيها، حيث قام الجميع بزراعتها في حديقة الثانوية، التي سبق للمؤسسة أن قامت بتشجيرها العام الماضي.
وقد شارك في هذا النهار الزراعي والبيئي، ممثل “مؤسسة الصفدي” الدكتور حسين الصمد الذي اعتبر أن “القلمون المتميزة بمتعلميها الذين وصلوا إلى درجات عالية من المستوى التعليمي إنما بفضل شجرة “الزفير” وأزهارها التي اشتهر أهلها بهذه الصناعة، واليوم تكملون مسيرة الحفاظ على هذه الأشجار التي تؤسس لمستقبل مثمر، في ظل ما يتهدد الطبيعة من مخاطر التصحر”. وتوجه إلى الطلاب: “بحفاظكم على البيئة تكملون مسيرة ما بدأه أهلكم في هذه البلدة الطيبة، فتحافظون على الحاضر والمستقبل، وتدعمون حملة “شجرة لكل طالب” التي أطلقتها “مؤسسة الصفدي” منذ سنوات لتطال كل بلدة وقرية من شمالنا الحبيب”.
ثم كانت كلمة لمدير الثانوية سمير الحاج، الذي توجه بالشكر إلى “مؤسسة الصفدي” لدعمها ومتابعتها الدائمة لبلدة القلمون وأبنائها في كافة الميادين، والتي لولا جهودها لما حصلت ثانوية القلمون على هذه الحديقة الجميلة”.
وقد تميز النشاط بالتفاعل الكبير من قبل الطلاب، الذين تشاركوا مع أساتذتهم في تجميل حديقتهم بالأشجار التي تعهدوا الحفاظ عليها والعناية بها.