نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الاديب جورج جرداق، وقالت في بيان:
“خسرت الصحافة اللبنانية والعربية، وعالم الأدب والشعر، جورج جرداق بعد 84 عاما تميزت بالأبداع الفكري والثقافي والموهبة المتوقدة التي أغنت لغة الضاد بروائع من نتاج قلمه الخلاق، سواء في الشعر أو النثر أو النقد. وهو مؤلف موسوعة “الإمام علي صوت العدالة الانسانية”، وكاتب أروع القصائد لكوكب الشرق أم كلثوم، عدا عشرات الكتب وآلاف المقالات في مطبوعات دار الصياد، وسواها من المجلات والصحف، والمسلسلات الاذاعية المتنوعة.
وإن نتاجه عكس عمق إطلاعه على كنوز الادب العالمي والعربي، وغنى مخيلته، وهو استحق عددا من الجوائز العالمية والعربية، كان آخرها جائزة عبد العزيز البابطين الأدبية الذي حال وضعه الصحي دون تسلمها شخصيا.
إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية، إذ تنعى الى الزملاء هذه القامة الاعلامية الكبيرة التي ستخلف فراغا في عالم الصحافة والثقافة والأدب، تتقدم من عائلة الفقيد واسرة دار الصياد، وكل أصدقائه وزملائه بأصدق مشاعر العزاء، مفتقدة الراحل الكبير الذي تميز بالحضور المتألق، وآمن بالكلمة سبيلا للتواصل، وبناء عالم أفضل.
وجرداق هو من مواليد مرجعيون 1931، احترف الصحافة لعام 1950، وانتسب الى الجدول النقابي عام 1968. عمل في الصحف والمجلات الآتيه: الصياد، الشبكة، الانوار، الكفاح العربي، الجمهور الجديد، الامن، المجلة السعودية، الوطن والقبس الكويتية.
تقام الصلاة لراحة نفسه عند الساعة الأولى بعد ظهر الجمعة في السابع من الجاري في كاتدرائية القديس نيقولاوس للروم الارذثوكس – الاشرفية.
ثم ينقل جثمان الفقيد الى مسقط رأسه مرجعيون حيث يدفن في مدافن العائلة”.