هنأ النائب نضال طعمة اللبنانيين بعيد الفصح، متمنيا لهم “مواسم خير وفرح، يؤسسون من خلالها للانتصار على شبح الموت، ويعاينون قيامة لبنان”.
كما تقدم ب”المعايدة القلبية” من كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قائد الجيش العماد قهوجي وجميع المسؤولين، راجيا “أن يلهمهم الله ما فيه خير هذا البلد ومصلحته”.
واعتبر ان رئيس الجمهورية “بتأكيده من بكركي حرصه على إجراء الانتخابات في موعدها، يثبت مرة جديدة أنه رجل دولة وأن مصلحة البلد هي أولوية لديه، ويضع كل القوى السياسية أمام مسؤولياتها الوطنية”.
وقال: “رفض قانون الستين لا يمكن أن يكون دون بديل موضوعي وعقلاني. آن لنا أن نخرج من دوامة تكييف القوانين حسب أهوائنا ومصالحنا، واحترام المسلمات الدستورية والقانونية في البلد، وهذا يشكل مدخلا حقيقيا لورشة إعادة بناء البلد. وإذا صحت المعلومات التي تتحدث عن توافق بين البطريرك الراعي ورئيس الجمهورية على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، فإننا ننتظر في الأيام القليلة المقبلة مواقف سياسية جديدة، خصوصا من حلفائنا المسيحيين، تعيد ضبط إدارة الملف الانتخابي انطلاقا من وجهة نظر وطنية، عسانا نصل إلى بديل لقانون الستين، في ظل التجاذب السياسي حول طبيعة قانون الانتخابات”.
أضاف: “ما هو بديل قانون الستين، وكيف السبيل إلى إقراره؟ وعلى الرغم من ان هناك تأخيرا كبيرا في إقرار قانون جديد، الا أن الوقت ما يزال يسمح، في حال توفرت النوايا الصادقة، أن نقر قانونا مختلطا يأخذ بالاعتبار الخصوصية اللبنانية وحسن التمثيل، ولا تعرف نتائجه سلفا. على عكس ما يحاول أن يسوق الفريق الآخر، من خلال مطالبته بقانون فئوي يرجع البلد إلى الوراء”.
وتابع: “ثمة خلافات داخلية بين داع لتأجيل تقني للانتخابات، وبين من يريد تأجيلها لمدة سنتين عسى الملف الإقليمي ينقلب إلى صالحه في ظل تنامي الثورة السورية ودعمها دوليا وأخذها أبعادا ديبلوماسية عربية وإقليمية”.
وختم طعمة تصريحه: شكل الحكومة العتيدة وهويتها مرهونان بطبيعة مهمتها. ونحن في قوى 14 آذار نتطلع إلى حكومة انتقالية تشرف على الانتخابات النيابية المقبلة وتضمن نزاهتها. من هنا نرى ضرورة أن تكون حكومة حيادية لا تضم أي مرشح، من رئيسها إلى أعضائها”.