رعى عضو “كتلة المستقبل” النائب نضال طعمة افتتاح “المعرض المتجول” في عكار، الذي ينظمه “التحالف اللبناني نحو صفر نفايات” بالتعاون مع جمعية “نوتا”، في قاعة المعارض في المدرسة الوطنية الارثوذكسية في الشيخ الطابا، بمشارك حشد من ممثلي هيئات المجتمع المدني وناطشين بيئيين.
بعد جولة في ارجاء المعرض، حيا النائب طعمة المنظمين، وتحدث عن اهمية الموضوع، رابطا بين “خدمة البيئة التي يعيش فيها الإنسان والتضحيات التي تقدم من أجل خير البشرية”، مهنئا “اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك”.
وقال: “لنواظب على تكبير التضحيات تزامنا مع هذا العيد الكريم”، معتبرا انه “من شيم الكبار الترفع عن المهاترات، وما زلنا نحمل تجن من هنا واتهام من هناك. وما سكوتنا إلا إفساحا في المجال للتسويات ولأصحاب النوايا الخيرة”.
وسأل: “في ظل تحرك رئيس الحكومة سعد الحريري وتجواله على عواصم القرار، وفي ظل استمرار المساعي السعودية – السورية، لماذا يحاول البعض أن يعكر الأجواء بتخوين أصحاب الكرامات؟ وكيف يقنعنا هؤلاء أنهم غير متضررين من تسوية تحفظ العدالة التي لا يمكن التنازل عنها؟”.
ورأى ان “التجنيات الجاهزة جاءت قنابل دخانية تحاول أن تعمي البصيرة وتلهي الناس عن القضية المحورية، لنغرق في أوحال الخصومات الداخلية التي تؤجج نار الفتنة وتقضي على كل أمل في مسيرة إدراك الحقيقة. فعندما يصبح الرئيس السنيورة رجل العروبة ورأس الحكومة المقاومة، متآمرا على لبنان، يسقط المنطق وتسقط الأمانة الموضوعية لحقائق الأمور، وتسقط إمكانية الحوار حتى، فلا يمكن لعاقل أن يقبل تزويرا بهذا المستوى”.
وتابع: “يحاولون اغتيال رفيق الحريري مرة أخرى، يريدون قطع كل صلة للشيخ سعد بأبيه الشهيد، يريدون تجريده، وما أدركوا أن من تسلح باسم سعد رفيق الحريري، يعز عليه أن يضحي بكرام الناس ويأبى إلا أن يكون على نهج الانتفاضة التي أعادت للبنان كرامته وعزته لتبدأ مسيرة استقلاله من جديد”.
وختم: “على أمل أن تثمر الجهود الخيرة، نرجو ألا يستغل الطرف الآخر حرصنا على السلم الأهلي ويصور ذلك ضعفا. فالكل يدرك ان الانحدار إلى الهاوية سهل جدا، لكن صعود الجبال يتطلب صبرا وجهادا كي لا نندم حيث لا ينفع الندم”.