نظم قسم الطالبات في مدرسة الإيمان الإسلامية بطرابلس التابعة لجمعية التربية الإسلامية نشاطاً طلابياً حول التنجيم وموقف الشريعة الإسلامية منه حيث تحدثت الطالبة إيمان العلي أنه و مع بداية كل عام جديد، تتنافس الوسائل الإعلامية فيما بينها لاستضافة أفضل منجم ليتكهن للمشاهدين بأحداث العام الجديد وهو ما يناقض التعاليم الإسلامية، مستشهدة بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تحرم السحر والتكهن بالأمور الغيبية، داعية إلى نبذ الخُرافات وتحكيم العقل والعودة إلى الدين الحنيف وتعاليمه وأن مدّعو التنبؤ بالأمور الغيبية مهما بلغت مناصبهم ودراساتهم الدنيوية يجب أن لا يتم التأثر بهم والشاهد في ذلك ما ورد في الحديث الشريف :” من أتى كاهناً فصدّقه فقد كفر بما أنزل على قلب محمد”.
وكانت الطالبات قد أقمن مشهداً مسرحياً أظهرن فيه تأثر إحدى الطالبات بالبصارت التي وعدتها إحداهن بالنجاح معتمدة على هذه التنبؤات التي أظهرت نتائج الامتحانات كذبها ودجلها موجهات الدعوة إلى الجميع بالاتكال على الله سبحانه وتعالى مع الأخذ بالأسباب.