الرئيسية » أخبار محلية » ندوة في حلبا عن دور التعليم الديني في حماية الشباب من الفتن

ندوة في حلبا عن دور التعليم الديني في حماية الشباب من الفتن

نظمت إدارة معهد الإمام البخاري للدراسات الإسلامية – عكار في قاعة المحاضرات في بلدية حلبا، ندوة علمية بعنوان “

من ندوة معهد البخاري في عكار
من ندوة معهد البخاري في عكار

، برعاية مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا، وفي حضور النائب السابق وجيه البعريني، رئيس هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ مالك جديدة، منسق عام “تيار المستقبل” في عكار خالد طه،آمر فصيلة درك حلبا المقدم سهيل كيلاني، الرائد نزيه صلاح من مفرزة حلبا القضائية، رئيس بلدية حلبا سعيد شريف الحلبي، رئيس بلدية القرقف الشيخ يحيى الرفاعي ورجال دين وحشد من المهتمين.

افتتح الندوة قاضي الإدارة في محكمة طرابلس الشرعية الشيخ سمير كمال الدين، فأكد “أن الغلو ينشأ في كل دين ومذهب، وإن العالم اليوم مهما نشر من معاني الوسطية والاعتدال، فلن يحقق ذلك ما دام هناك حاكم ظالم. إن الحكم الظالم يكون مرتعا للتطرف، والحكم العادل يكون أرضا خصبة للاعتدال”، مؤكدا “دور المعاهد في حماية الشباب”.

وبين زكريا في كلمته “أن الأمة الإسلامية سادت العالم بعدلها وأخلاقها ووسطيتها، وإننا في هذه الندوة في مقام تظهير أخلاق هذا الدين لمن لا يعرف وسطيته. ولمن لا يعرف ماذا ندرس في معاهدنا ومساجدنا وجامعاتنا”.

وأكد دور المعاهد والتعليم الديني في حماية الشباب، داعيا إلى “ضرورة الالتفات إلى الشباب وحمايتهم وحفظهم من الطابور الخامس والعصابات الخارجة عن الإسلام”، شاكرا إدارة المعهد على هذه المبادرة.

جديدة

وتحدث جديدة عن حماية الشباب من الغلو والتطرف، ودعا إلى “التعاون بين المراكز العلمية لوضع خطة لتعميم الخطاب الإسلامي الذي يعبر عن حقيقة هذا الدين”.

وقال: “ان التطرف لا يواجه بالعنف وإنما بالفكر، وأنه يجب على الشباب المسلم أن يرتبط بالمرجعيات الدينية، وأن يعلموا حكم الله في أي عمل يريدون القيام به. والنظر إلى مقاصد الأمور والتمكن من فقه الأولويات”.

ثم كانت كلمة مدير المعهد الشيخ الدكتور سعد الدين محمد الكبي، عن “دور التعليم الديني في حماية السلم الأهلي في ضوء القرآن والسنة وسيرة الصحابة والتابعين ومصادر الفقه الإسلامية”.

وتليت التوصيات التي أكدت ضرورة اعتماد أسلوب التربية والتعليم والحوار في معالجة الأفكار الخاطئة والبعد عن العنف، والالتماس من المشايخ والدعاة إبراز الجوانب السمحة في الدين الإسلامي وأن العلاقة مع النصارى هي علاقة سلم وتعايش وحسن جوار، وتضمين المناهج الدينية في المدارس والمعاهد بعض الدروس التي تساهم في حماية الشباب من الفتن ويمكن الاستفادة من المذكرة التي أعدتها إدارة المعهد، وإنشاء هيئة دائمة لحماية الأمن الفكري تحت رعاية دار الفتوى.

واختتمت الندوة، بدروع تقديرية من ادارة المعهد لكل من زكريا وكمال الدين وجديدة والحلبي.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *