نظمت هيئة دعم المرأة العربية – مكتب لبنان، في الاتحاد العربي للشباب والبيئة في جامعة الدول العربية، وبالتعاون مع وزارة الصحة ولمناسبة الشهرالعالمي لمكافحة سرطان الثدي ندوة عن “الكشف المبكر ينقذ حياتك، لما نعرف اكتر منخاف اقل” في فندق روشة “أرجان” من روتانا – بيروت.
حضر الندوة المدير العام لمكتب لبنان في الاتحاد أسامة القيسي، رئيسة جمعية “نساء المستقبل” ليلى فليفل الترك على رأس وفد من الجمعية، وفود نسائية من جامعة بيروت العربية، الجامعة العالمية، الجامعة الأميركية، جامعة الحريري الكندية، جمعية سيدات الأعمال الاجتماعية، المجلس النسائي اللبناني، جمعية شعاع البيئة، التجمع اللبناني للحفاظ على الأسرة، جمعية كشافة المشاريع وجمعية مرشدات المشاريع، ووجوه إعلامية وبيئية وثقافية واجتماعية وتربوية.
بدأت الندوة بالنشيد الوطني ، ثم قدمت عريفة الاحتفال هنا نجار لكلمة مدير مكتب الاتحاد أسامة القيسي والتي تحدث فيها عن الاتحاد العربي للشباب والبيئة ودوره ومساهماته في 18 دولة عربية بمكافحة التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة الساحلية والصحراوية والمؤتمرات التي عقدت حول العمارة البيئية.
ووجه تحية “للمرأة الفلسطينية التي تربي شبابها وأولادها على حق اسمه فلسطين وأعلن أن جميع أنشطة الاتحاد لسنة 2009 تقام تحت شعار القدس عاصمة الثقافة العربية”.
ولفت القيسي إلى أن “أكثر عنصر بيئي في المجتمع هو المرأة، ولأنها الأكثر قدرة على تخصيص الوقت للعمل البيئي حظيت بنصيب العمل الأكثر فعالية في الميادين البيئية، وهذا لا ينطبق على لبنان فقط بل ينطبق هذا الواقع بكل دول العالم وهذا يعود بصورة خاصة إلى طبيعة المرأة ووضعها الاجتماعي “.
وأضاف:”كيف لنا في الاتحاد أن نتغافل عن صحة أكثر عنصر بيئي بالمجتمع وكيف لنا ألا نقف بجانبها ونشاركها أمورها المهمة؟”.
عجم
وعرضت السيدة ليلى عجم تجربتها مع المرض، وشرحت أنها “لم تكن تتعاطى المشروبات ولا التدخين وتمارس الرياضة بشكل منتظم واكلها صحي ولا تسهر رغم ذلك أصيبت بسرطان الثدي رغم عدم وجود هذا المرض في احد من العائلة”.
وأضافت أنها “لم تستلم وتعايشت مع العلاج رغم قسوته وآثاره على الشكل العام وتغلبت عليه بفضل الله، ونصحت الحاضرين عدم الاستهتار بالصحة ونصحت الحاضرات بالكشف المبكر قبل انتشار المرض”.
القاق
وعن أهمية الكشف المبكر حاضر من الجامعة الأميركية في بيروت المتخصص بالصحة الإنجابية الدكتور فيصل القاق منتدبا من وزارة الصحة عن “صحة الثدي أسلوب حياة لأحلى حياة”، شرح فيها “أسلوب الحياة السليم والوقاية وأدرج بالحقائق والأرقام انه 38,2% من مجمل الإصابات لدى النساء في لبنان و50% من الحالات هم دون ال 50 من العمر وأن سرطان الثدي يعتبر ثاني أكثر سرطان شيوعا في العالم”، وأكد أن “الكشف المبكر يمنع حدوث معظم الحالات”.
وشرح العوارض ذاكرا أن “كتلة صلبة غير مؤلمة تظهر من جهة واحدة فقط – تغير بحجم الثدي او شكله – تغيرات في البشرة من تقشر واحمرار، افرزات غير مألوفة ، طفح جلدي”. ونصح بالفحص الذاتي كل 3 أشهر من سن العشرين والفحص السريري من خلال الأطباء كل 3 سنوات مع صورة شعاعية اعتبارا من سن ال 40 وإعادتها سنويا ولو كانت نتيجتها جيدة”. وأكد أن “الكشف المبكر سيكون فيه رابح، والرابح الأكيد هي المرأة”.
شاتيلا
وألقت خبيرة التغذية الدكتورة مي شاتيلا كلمة عن “الهرم الغذائي الصحي” وبعض أنواع الرياضات المفيدة للمرأة، وعددت أنواعا من الخضار والفاكهة التي تساعد على الحماية من السرطان عموما.
جوهر
وألقت سلمى جوهر كلمة عن الموضوع النفسي وقالت:”كوني امرأة ضمن مجتمع للمرأة فيه دور كبير وتأثير فعال على كل الصعد، كان عندي اهتمام بموضوع التوعية الصحية بشكل عام والتوعية التي تتعلق بالاكتشاف المبكر لسرطان الثدي بشكل خاص. أنا مثلكم اهتم بمظهري واهتم بالأمور التجميلية وأواكب تطوراتها وأطبقها لكن من باب أولى أن نبدأ بأخذ موعد للفحص لن يأخذ من وقتنا إلا القليل لكنه يلغي عنا الشكوك ويبدد المخاوف وهو فحص ال mammogram. نريد أن تتسع دائرة التوعية من السيدات المتزوجات إلى البنات والصبايا ونعلمهم من الصغر كيف يهتمون بصحتهم ليتفادوا أمورا كثيرة في المستقبل”.
وأضافت:”كل واحدة منا، ومن موقعها الاجتماعي لها دورها وطريقتها وأسلوبها المميز في التوعية، فالمطلوب منا إيصالها مع مواضيع ثانية تتعلق بالصحة العامة ابتداء من جامعاتنا ومدارسنا وطلابنا وأولادنا. إن مشاركتنا متضامنين لا بد أن تحدث فرقا بالمجتمع”.
وفي الختام، وزعت دروع وميداليات وهدايا وشهادات شكر لكل الشخصيات والمؤسسات الداعمة لهذه الندوة.
الوسوممرض السرطان
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …