رأى الرئيس نجيب ميقاتي” أن ما يتردد عن تاجيل الانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة أمر غير مستحب لما له من إنعكاسات سلبية على مجمل العمل التنموي، بالاضافة الى ما يتسبب به من زيادة المشكلات داخل بعض المجالس البلدية”.
وقال خلال لقاءاته الشعبية في مكتبه في طرابلس: إننا نثني على تأكيد وزير الداخلية والبلديات زياد بارود جهوزية الوزارة لاجراء الانتخابات ضمن الفترة القانونية بين 2 ايار المقبل و30 منه، وعلى ما أفاد به النائب روبير غانم رئيس لجنة الادارة والعدل بهذا الشأن، ونتمنى أن يكون هذا الموضوع بندا اول واساسيا في جدول اعمال الوزارة الجديدة بعد نيل الحكومة ثقة المجلس النيابي، وإنجاز التعديلات المطلوبة على قانون الانتخابات البلدية، لا سيما منها خفض سن الاقتراع الى 18 سنة لتمكين الشباب اللبناني من المشاركة الفاعلة في إداراة شؤون الوطن إنطلاقا من العمل المناطقي والتنموي، واعتماد اللوائح المغلقة وقاعدة النسبية، فتكون الانتخابات البلدية مقدمة لاجراء الانتخابات النيابية وفق قانون حديث يعكس التمثيل العادل والحقيقي.
وقال: إن تفعيل العمل البلدي يساهم في تحقيق التنمية المناطقية المطلوبة ويعوّض النقص الحاصل في تقديمات العديد من الادارات والوزارات الخدماتية. وقد كانت لنا في طرابلس والميناء تجربة ناجحة في التعاون بين “جمعية العزم والسعادة ” والبلديات، سنستكملها باذن الله من خلال سلسلة من المشاريع التي نحن بصدد التحضير لها.
وردا على سؤال أمل “أن يكون البيان الوزاري للحكومة منطلقا لتوافق الاطراف كافة الممثلة في الحكومة على قواسم مشتركة ولو بالحد الأدنى، حيال المسائل المطروحة، لا أن يتحول الى مشروع خلافي جديد يؤخر إنطلاق العمل الحكومي، على أن تكون طاولة مجلس الوزراء هي المكان الطبيعي للنقاش والقرار ومن ثم البدء بالمعالجات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والادارية المطلوبة للملفات وفقا للأولويات”.