أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في حديث له على موقع “تويتر” أن “الحق في التظاهر هو مكرس لكل اللبنانيين في الدستور الذي يوجب أن تحصل التحركات بسلمية وتحت سقف القانون، بما يتوافق مع المصلحة الوطنية للبنان”، مشيراً إلى أنه “بوعي الجميع وحرصهم على البلد، لن يفلت زمام الأمور في البلد، لا اليوم بسبب مظاهرة، ولا الغد بفعل ما يجري من حولنا”.
من جهة ثانية، أكد ميقاتي أن “سياسة النأي بالنفس لا تعني أننا لسنا معنيين بالملف الإنساني المؤلم في سوريا، أو أننا لا نسعى لتقديم المساعدة الإنسانية لإخواننا”، مشدداً على أن المساعدة الإنسانية لا تعني الإستغلال السياسي، فحياة الشعوب ليست للإستغلال.
وأسف ميقاتي لأن التشنجات والمماحكات أصبحت جزءاً من طبيعة الأداء السياسي في البلد، عوضاً عن العمل والإنجاز والتقدم نحو الأمام.
ورداً على سؤال، أكد ميقاتي أن “الحكومة اللبنانية قدمت الكثير، من ضمن إمكانياتها المحدودة، وبإعتراف جميع المعنيين بالملف الإنساني المؤلم ومن دون إستغلال سياسي”، مشدداً على أنها “تتعامل مع جميع الملفات كالنفط والكهرباء والفساد بشكل عام”.
وفي مسألة الإنفاق الحكومي والجلسة النيابية، إعتبر ميقاتي أن “ما يسري على هذا يسري على ذاك، والفرق أننا تقدّمنا بمشروع قانون والمبالغ الماضية تحتاج لذلك”.
وأشار ميقاتي إلى أنه سياسي وسطي، ومسلم المعتقد، كما يؤمن بالإعتدال والحوار والمصلحة اللبنانية أولاً.