فتح اعتصام اطباء وممرضات وموظفي مستشفى الدكتور عبد الله الراسي الحكومي في حلبا ملف المستشفى الذي يحتوي على جملة قضايا وعلى معاناة طويلة الامد لم تجد حلا الى اليوم.
فليست قضية الرواتب المتأخرة والتي لم تسدد منذ أشهر عدة إلا احدى هذه القضايا الشائكة نتيجة اهمال المستشفى رغم الحاجة الملحة الى عملية استنهاض شاملة والى اعادة تجهيزها وفتح اقسام جديدة لأستقبال كل الحالات بالخروج من كونها لا تتعدى في مهامها الآن اكثر من مستوصف.
فمنذ صباح يوم امس تجمع موظفو واطباء وممرضات وممرضين امام المستشفى ونفذوا اعتصاما رفعوا فيه لافتات ناشدوا فيها وزير الصحة والحكومة مجتمعة الاسراع في معالجة قضيتهم وتسديد مستحقاتهم المتأخرة خصوصا ان الموظفين يعانون من ظروف مادية صعبة.
والقت الممرضة سعاد خوري كلمة باسم المعتصمين شرحت فيها ما تعرضوا له من
“ضغوط مورست على الموظفين من قبل الادارة وصلت الى التهديد بالفصل من العمل، وقالت:”كنا نتمنى ان لا نكون في هذا الموقع وان يكون صوتنا عبر القنوات الادارية قد اوصل همومنا المتراكمة منذ سنوات، خصوصا وان ثقتنا بمن يمسك بزمام القطاع الصحي وزيرالصحة الدكتور محمد خليفة كبيرة، الذي نقدر خطواته الايلة الي تصحيح الواقع الصحي، وخصوصا في القطاع العام الباب الوحيد المفتوح امام المحتاج”.
اضافت:”لقد وجدنا انفسنا في الظروف الصعبة التي نعيشها في عكار مدفوعين لان نعلن واقعنا بجوانبه الادارية والصحية والاجتماعية”، معربة عن رأيها بأن الوزير خليفة حريص على حصول العاملين في المستشفى من اطباء وممرضين على مستحقاتهم.
وناشدت خوري باسم المعتصمين الوزير خليفة ان يخص عكار بلفتة كريمة، خصوصا وان قسما من العاملين هم متعاقدون ولا ضمان لهم غير راتبهم المتواضع.
والجدير بالذكر ان المستشفى يحتاج الى تجهيزات وفتح اختصاصات واقسام اخرى لتغطية كافة الحالات في المنطقة عدا عن تصحيح الاوضاع الداخلية واطلاق العمل بشكل جدي وفاعل وشامل .