أحيت منفذيّة الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس الحزب في مطعم الأوكتاغون- كفرحزير، شارك في الاحتفال عميد الدفاع في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل حسنية ممثلا قيادة الحزب وناموس المجلس الاعلى جورج ديب ومنفذ عام الكورة باخوس وهبة والدكتور وسام عيسى ممثلا النائب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والنائب السابق فايز غصن وممثل عن النائب اسطفان الدويهي وممثلون عن التيار الوطني الحر والحزب الشيوعي ورؤساء بلديات وشخصيات وفاعليات.
افتتاحا بالنشيدين الرسمي اللبناني والسوري القومي الاجتماعي ثم ألقى كلمة المنفذية ناظر الاذاعة والاعلام هنيبعل كرم فاستهلها بالحديث عن معاني المناسبة قبل أن يتناول الشأن السياسي والاجتماعي والتنموي في الكورة، لافتًا إلى حضور الحزب الفاعل في المنطقة ومتسائلا عن دور النواب الحاليين في عملية التنمية والتعبير عن هموم الكورانيين واحتياجاتهم الميدانية والثقافية والنفسية، داعيًا إياهم إلى تحمل مسؤولياتم والحضور الفاعل بين الكورانيين الذين لم يروا وجوههم حتى الساعة، رافضًا باسم المنفذية تغييب الكورة عن الساحة الوطنية محملا من فاز بالانتخابات الأخيرة مسؤولية ذلك ومؤكّدًا على أنّ الحزب والكورانيين يرفضون أن تخرج من الكورة أوراق صامتة إلى البرلمان. كما وأكّد كرم على انتماء الكورة إلى خط المقاومة والحياة الجامعة الموحدة مشددًا على هذه الهوية، مشيرًا إلى دور الحزب على هذا الصّعيد ومندّدًا بالذين يرفضون مشاريع الوحدة والمنساقين وراء مشاريع مشبوهة في غاياتها وانتمائها الوطني وغريبة عن الكورانيين الأصيلين في تضحياتهم ووطنيتهم.
هذا وشنّ كرم هجومًا على من وصف الحزب يومًا “بقوى الظلام” في الوقت الذي حافظ فيه الحزب على رقي الحياة وهدوئها في الكورة على مدى عقود إلى الآن، متسائلا عن الوصف الذي يليق بمن هجّر الناس وذبح وقتل على الهوية ووتّر وزاد التشنجات والانقسامات في الشارع وارتهن لمشاريع خارجية مدمّرة، وادّعى وكابر بادعائه حماية شرف الأرز والوطن. وختم كرم كلمة المنفذية بالتشديد على الوحدة الوطنية والثوابت القومية ودعم المقاومة والجيش الوطني الضمانة الأكيدة للوحدة الحقيقية، معاهدًا الكورانيين باسم منفذية الكورة أن يكون الحزب إلى جانبهم دومًا في أحزانهم وأفراحهم، معبّرًا عن طموحاتهم في الحياة والتنمية المفقودة، والسير بخطى ثابتة بالتحالفات السياسية القائمة لخوض الاستحقاقات القادمة.