الرئيسية » أخبار محلية » منصور غادر الى ليبيا مترئسا الوفد الرسمي لمتابعة قضية الصدر
وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور

منصور غادر الى ليبيا مترئسا الوفد الرسمي لمتابعة قضية الصدر

وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور

غادر وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، بيروت صباح اليوم، متوجها الى ليبيا عن طريق القاهرة يرافقه وفد رسمي مكلف بمتابعة الاتصالات مع السلطات الليبية الجديدة لتحرير الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

ضم الوفد المدير العام للمغتربين هيثم جمعة، القاضي حسن الشامي، نجل الامام الصدر صدر الدين الصدر ونجل الشيخ محمد يعقوب الدكتور علي يعقوب وسميح هيدوس واعلاميين.

وكان قد غادر سابقا الى ليبيا السفير مصطفى حمدان والدبلوماسي حسن صالح على ان ينضم الى الوفد القائم بالاعمال اللبناني في ليبيا السفير نزيه عاشور.

وفي المطار سئل الوزير منصور عن الملف الذي يحمله لبنان الى ليبيا، فقال: “نتوجه اليوم الى ليبيا، وهي الزيارة الرسمية الاولى لوزير خارجية لبنان بعد عقود طويلة. ان اهمية هذه الزيارة تأتي من حيث الشكل والاساس من خلال اجراء محادثات مع كبار المسؤولين الليبيين بشأن قضية وطنية لبنانية تتعلق بتغييب سماحة الامام موسى الصدر ورفيقيه، اضافة الى طي صفحة سوداء من الماضي الذي رسم العلاقات الليبية – اللبنانية”.

سئل: قضية الامام موسى الصدر ورفيقيه معروف انها بيد القضاء العدلي، هل تكشفت من خلال التحقيقات بعض الخيوط؟

أجاب: “هناك الكثير من الاقوال والنظريات والاجتهادات والمعلومات المتداخلة ببعضها البعض، ولكن ما نريده اليوم من خلال هذه الزيارة والمحادثات مع المسؤولين الليبيين هو الكشف عن الحقيقة وتحرير المختطفين”.

وردا على سؤال عن المستجدات التي حصلت بعد زيارة المدير العام للمغتربين منذ شهرين الى ليبيا، قال الوزير منصور: “صحيح، لقد أجرى وفد برئاسة جمعة محادثات مع المسؤولين الليبيين وحصلت خطوات متقدمة. وهذه الزيارة تأتي في سياق الزيارة السابقة ونأمل ان نتوصل الى نتيجة ايجابية في هذا الشأن”.

وعن امكانية لقاء الوفد اللبناني ممثلين عن النظام السابق المحتجزين من قبل السلطات الليبية، قال الوزير منصور: “من السابق لاوانه البحث في هذا الامر وعندما نصل الى ليبيا سنتناول هذا الموضوع مع المسؤولين الليبيين”.

وردا على سؤال عن التمثيل الدبلوماسي بين ليبيا ولبنان في المستقبل، اشار الوزير منصور الى “وجود تمثيل دبلوماسي حاليا بين لبنان وليبيا ولكن على مستوى القائم بالاعمال”، وقال: “لا شك اننا عندما نتوصل الى الحقيقة ونصل الى النتيجة المرجوة التي نريدها سنفتح صفحة جديدة مع الشقيقة ليبيا، خصوصا وان المسؤولين الليبيين أعلنوا مرارا من خلال لقائي بهم في القاهرة عن استعدادهم الكامل لتعميق العلاقات على مختلف المستويات بين ليبيا ولبنان”.

سئل: هل سيطلب لبنان رسميا مقابلة المتهمين الرئيسيين بالقضية؟

أجاب: “كل شيء وارد فنحن نريد ان نتوصل الى الحقيقة”.

وقال الوزير منصور: “ان ذهاب السيد صدر الدين الصدر والدكتور علي يعقوب الى ليبيا يأتي في اطار مسألة انسانية ولا أتصور ان اي انسان في هذا العالم يستطيع ان يتنصل منها او يتنكر لها”.

وختم مؤكدا “ان كل ما نطمح اليه هو العودة بأخبار سارة وان شاء الله نتوصل الى نتيجة ايجابية تسر جميع اللبنانيين وخصوصا تسر اصحاب الشأن.

الصدر

من جهته، قال الصدر : “في الحقيقة، أشعر بالألم والأمل في آن واحد، والرجاء ان يسدد الله الخطى ويوصلنا الى مكان احتجاز الاحباء الامام والشيخ والسيد. وأستغل هذا السؤال لاناشد مرة اخرى الاخوة المسؤولين في ليبيا والحكومة الجديدة الليبية ومن في يدهم الامر ان يأخذوا هذه القضية على محمل الجد وان يتعاونوا بشكل صادق وكامل مع الوفد اللبناني واللجنة اللبنانية لكي نصل في أقرب وقت الى مكان احتجاز الامام وأخويه وصولا الى تحريرهم وعودتهم سالمين الى وطنهم وساحة جهادهم”.

سئل: هل انتم متفائلون من النتائج؟

اجاب: “المؤمن دائما متفائل، وان شاء الله انا مؤمن واحبائي في العائلة عائلة الامام وعائلة سماحة الشيخ يعقوب وعائلة السيد عباس بدر الدين، جميعهم مؤمنون ومتفائلون. وثانيا، المسار في 33 عاما ونيف كله مليء بالمعلومات والاتصالات والمؤشرات التي تدعو الى الامل في اي حال”.

سئل: ما الكلمة التي توجهها الى الامام الصدر على الاراضي الليبية؟

اجاب: “الكلمة التي أستطيع ان اوجهها الى الامام والى احبائي الشيخ محمد يعقوب والسيد عباس بدر الدين هي الاعتذار، لانه مضى 33 سنة ونيف ولم نستطع ان نقوم بما يجب ان نقوم به”.

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *