الرئيسية » أخبار محلية » معرض صور لأطفال يلعبون بعدسة خوليو اتشارت في “مركز الصفدي الثقافي”
نظمت سفارتا بريطانيا والأورغواي في لبنان، وبالتعاون مع "مؤسسة الصفدي"، معرض صور فوتوغرافية وورشة عمل للمصور البريطاني الأورغوايني الصحافي خوليو اتشارت عن أطفال يلعبون حول العالم، وذلك بحضور سفير الأورغواي

معرض صور لأطفال يلعبون بعدسة خوليو اتشارت في “مركز الصفدي الثقافي”

نظمت سفارتا بريطانيا والأورغواي في لبنان، وبالتعاون مع “مؤسسة الصفدي”، معرض صور فوتوغرافية وورشة عمل للمصور البريطاني الأورغوايني الصحافي خوليو اتشارت عن أطفال يلعبون حول العالم، وذلك بحضور سفير الأورغواي في لبنان خورخي لويس خوري، والسكرتير الثاني في السفارة البريطانية كلير ثورنتون، والمهندس عزام سنكري ممثلاً “مؤسسة الصفدي”، وسط حضور حاشد من هواة التصوير الفوتوغرافي ومهتمين.

افتتح سفير الأورغواي المعرض مرحباً بالحضور، وموجهاً الشكر إلى “مؤسسة الصفدي” على اهتمامها وتعاونها المستمر. وأبدى فرحته بتقديم المصور الأورغواني البريطاني اتشارت في طرابلس ليعرض أعماله أمام الجمهور الطرابلسي والشمالي، خاصة أن إحدى الصور التي ضمها المعرض من خمسة وثلاثين صورة ملونة، اختارها اتشارت من كتابه “ألعابToys” هي عن طرابلس، استطاع المصور التقاطها في فترة تواجده في المدينة”. ثم تولت المسؤولة البريطانية التعريف بالمصور خوليو اتشارت، متحدثة عن أعماله وإنجازاته كمصور صحافي وتغطيته العالمية لمختلف قطاعات الإعلام المرئي والمكتوب. ثم تحدثت عن زيارته للبنان والغاية من المشاركة بخبرته من خلال تدريب الشباب على القواعد الأساسية للتصوير الفوتوغرافي.

أما خوليو، فقد أوضح أن المعرض ليس للأطفال فقط، إنه للجميع، فهو يعكس أنواع اللعب في العالم وفقاً لآليات عدة، بهدف توجيه رسالة للشباب حول أهمية استخدام التكنولوجيا، شارحاً جولته حول دول العالم من الصين إلى جنوب افريقيا، ليؤمن صوراً للمنظمات الدولية غير الحكومية كمنظمة إنقاذ الطفولة واوكسفام، وليجمعها في كتابه الذي صدر في العام 2007 بعدة لغات، والذي وقعه للحضور خلال المعرض.

ويسعى اتشارت من خلال هذا العمل إلى التعبير عن “لغة بصرية بحتة” والتفاوت الواضح في المستوى الحقيقي للعبة بين الاطفال من الدول الغنية والدول الفقيرة، وأن هذا التفاوت، على عكس ما قد يخيل للمرء، يزيد من إبداع ومخيلة وارتجال وتكيف الأطفال وفقاً لأوضاعهم الاجتماعية والوسائل المتوفرة.

وقد سبق المعرض، ورشة عمل شارك فيها 12 طالباً من هواة التصوير، مصطحبين كاميراتهم، ليتعلموا كيفية بناء صور للمقال وكيفية استخدام مجموعة من الصور للتحرير. كما أتيحت لهم فرصة للمشاركة في مجموعة مختارة من أفضل الصور للمعرض الذي عقد في مبنى اليونسكو لاحقاً. وقد شرح اتشارت للطلاب كيف يكون استكشاف طبيعة اللعب بطريقة مرئية، والمهارات العملية التي تشمل استخدام كاميرات وجهاز كمبيوتر محمول، والعرض والتحميل والتحرير من خلال برنامج الـ “فوتوشوب”، إضافة إلى معرفة الوسائط المتعددة والمهارات التقنية للتصوير، من خلال معرفة كيفية تحرير الشرائح، إضافة الموسيقى وتحويلها إلى فيلم “كويك تايم” بحيث يمكن تحميلها على “يوتيوب”. كما تعلم الطلاب المبادئ الأساسية السليمة لاستخدام الكاميرا ديجيتيل. وقد تضمنت الورشة أعمال تطبيقية. كما قدم خوليو عرضاً مرئياً عن كتابه “ألعاب” الذي يتضمن صوراً التقطها لأولاد يلعبون حول العالم.

وكان لافتاً مشاركة أطفال بأعمار صغيرة تراوحت بين 13 إلى 22 سنة في ورشة العمل.

 

شاهد أيضاً

شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا

دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *