تحت عنوان “تراث وابداع” نظمت مدرسة العزم الحرفية معرضا لطلابها في الحمام الجديد الاثري في الاسواق القديمة بطرابلس بحضور ممثلين عن الجمعيات الاهلية في مدينة طرابلس وعن هيئات المجتمع المدني التي تعنى بشؤون الاسرة والطفل.
المعرض الذي نظم باشراف مديرة المدرسة الحرفية السيدة ماريا ميقاتي تضمن منتوجات الطلاب من صناعة صابون وتطريز وتدوير ورق ،و الحفر على الخشب وتحف فنية محتلفة من انتاج الطلاب و سلل قش باحجام مختلفة من انتاج مركز المكفوفين، وقد لاقى هذا المعرض اعجاب الحاضرين الذين وصفوه بانه يتميز بتطور نوعي مقارنة بمعارض السنوات السابقة.
منسقة العلاقات العامة في جمعية العزم والسعادة السيدة ندى ميقاتي تحدثت عن هذا المعرض والسبب من اقامته في الحمام الاثري وقالت: لقد اخترنا هذا المكان لنسلط الضوء على الاماكن الاثرية في طرابلس هذه المدينة التي تتميز باصالتها و عراقتها ارثها الثقافي المميز وهي المدينة المملوكية الثانية من بعد القاهرة.
واضافت: اردنا ان تكون طرابلس تحفة في نظر المشاركين و هي مدينة لها تاريخها ومستقبلها وما اهتمامنا اليوم بهذا المعرض الا وقفة لدعم المراة بتوصيات من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي يحرص ويعمل دائما لتكون المراة عامل نهوض في المجتع وركن من اركانها والذي يحرص دائما على تقوية قدراتها حتى تكون منتجة وقادرة على تامين مستلزماتها بنفسها دون ان تحتاج الى احد.
وانتهت الى القول : ان المعرض الحرفي الذي يقام اليوم خير دليل على ابداع الطلاب الذين تميزوا بمنتوجاتهم الفريدة التي تدل على ابداعهم واتقانهم لعملهم.
الجدير ذكره انه جرى تقديم هدية رمزية تذكارية لكل الحاضرين هي عبارة عن تحفة فنية عليها عبارة شجرة الزيتون المباركة، هذه الشجرة التي يصنع الطلاب من زيتها الصابون، والتي تعبتر كنزا كبيرا.