تحول اللقاء الحاشد الذي دعا اليه راعي ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المتربوليت باسيليوس منصور تكريما للنائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس الى تظاهرة محبة وتقدير لفارس وثناء على عطاءاته في شتى المجالات الانمائية والانسانية ووفاء لكل القيم الانسانية والوطنية التي لطالما نادى بها وعمل لاجلها.
وقد حضر اللقاء الذي اقيم في الباحة الخارجية لدار المطرانية في بلدة الشيخ طابا عكار ممثل فارس مدير اعماله في لبنان المهندس سجيع عطية والنائبين رياض رحال ونضال طعمة والوزير السابق يعقوب الصراف ومدير عام مؤسسة فارس العميد وليم مجلي وقنصل البرازيل في لبنان شكري المكاري والملازم اول ايلي عيسى ممثلا مدير عام الامن العام اللواء وفيق جزيني والقاضي عبدالله بيطار ورجل الاعمال مانويل هزيم وممثل عن النائب السابق كريم الراسي وحشد كبير من رؤساء البلديات والمخاتير والكهنة ومجالس الراعايا الارثوذكس في القسم اللبناني من ابرشية عكار وتوابعها للروم الارثوذكس وحشد كبير من اهالي المنطقة وفعاليتها الاجتماعية والنقابية والتربوية.
بعد كلمة للاب نايف اسطفان اثنى فيها على مكرمات عصام فارس القى صاحب الدعوة المطران باسيليوس منصور كلمة جاء فيها:
نجتمع اليوم في هذه الامسية في لقاء القربى مع الله الذي ينعم علينا بلا حساب لكي نعلن محبتنا وتكريمنا وتقديرنا لنعمه علينا. واننا من دار المطرانية دار جميع العكاريين الذين ملات قلوبهم وعقولهم المحبة ونمت بين حنايا صدورهم عرائش الوطنية والاخاء نقول لدولة الرئيس فارس قد اطلت الغياب وان قدومك الموعود الى وطنك ومنطقتك مقرون دائما بالخير والحب وان الجميع على انتظار عودتكم ، واننا اذ نجتمع اليوم من كافة رعايا هذا القسم من ابرشية عكار الارثوذكسية لنرسم ايقونة شكر ممزوجة باريج الود لدولتكم تعبيرا عن امتنانننا العميق على عطاياكم التي تتردد في المجتمع العكاري وتضرب شواطىء حرماننا لتزيلها.
واذ عدد المطران منصور عطاءات فارس ومساعاداته ومشاريعه الانمائية والانسانية التي عمت عكار والوطن باسره قال:
لا يمكن ان نذكر الخير في عكار ولا الانماء فيها من غير ان يكون لفارس اكبر الذكر مقرونا باصدق الدعاء المرفوع الى الله لكي يعطيه الرب الاله الصحة والعافية والنعمة فوق النعمة، فاننا ندعو ايضا ان يحفظه الله ذخرا لعمل الخير وللمحبة ولزرع الرجاء والامل وللاخلاق الكريمة والعمل على نجدة الواقعين في الضيق والحاجة.
واضاف منصور: حسنك يا دولة الرئيس انك لا تمعن في العطاء المادي بل وتبحر في عطاءاتك المعنوية وبذلك فانكم تمثلون فكر كنيستنا الارثوذكسية حاملة الفكر الوطني بامتياز تخدم وتعطي وتقدم وتجبر المنكسر وتعتني بالمريض، وكنيستنا ايها الاحباء هي بابنائها الذين عبروا الوزارات ومجلس النواب ومجالات القيادة الروحية والسياسية وكانوا مفخرة، الحمدلله اننا ما تآمرنا على احد ولا قتلنا احدا وعملت كنيستنا في كل وقت وفي كل مكان على خدمة الوحدة الوطنية والوحدة الانسانية والسنوات الثلاثون الماضية تشهد على ذلك وسيكتبها التاريخ لنا باحرف الفخر والاعتزاز.
وختم المطران منصور كلمته بالقول : اننا بهذه المناسبة الطيبة جدا نبارك للبنان نجاحه في تجاوز مرحلة الانتخابات بسوية عالية اذهلت كل التوقعات ونبارك لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولرئيس مجلس الوزراء العتيد الشيخ سعد الحريري الثقة التي منحها لهما ممثلوا الشعب متمنين ومطالبين ان تكون المنطلقات والمحركات الجديدة لكل السلطات والرئاسات والربوبيات في لبنان من منطلق مصلحة هذا البلد العزيز ووحدته الوطنية. ونبارك لعزيزينا النائبين نضال طعمة ورياض رحال مكانهما في مجلس النواب مع الذين سيعملون بكل حرية وضمير لاجل رفعة وشان وعزة وكرامة لبنان.
والى اللقاء مع دولة الرئيس فارس في ربوع هذه المنطقة الرائعة، فردوس الله في لبنان، واننا نشكر الجميع على حضورهم ، نوابا ووزراء سابقين وقيادات امنية واباء اجلاء وكل االذين سهروا وتعبوا لانجاح هذا اللقاء كما اخص بالشكر ممثل دولة الرئيس فارس الاستاذ سجيع عطية ومدير عام مؤسسة فارس العميد وليم مجلي على مشاركتنا فرحة هذا اللقاء.
بعد ذلك قدم المطران منصور درعا تقديرية لفارس عربون محبة ووفاء وتقدير على عطاءاته الانسانية والانمائية تسلمه مدير اعمال فارس سجيع عطية ومدير عام مؤسسة فارس العميد وليم مجلي.
بعد ذلك القى مدير اعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطية كلمة قال فيها:
أنا على ثقة بأنكم جميعا”تعرفون فرح الزارع وإعتزازه ببيادر الحصاد.لذلك أنا واثق بأنكم تعايشونني الآن لحظات سعادتي هذه، وأنا أغل معكم وفرة من بيادر عطاءات دولة الرئيس عصام فارس، وهل أوفر وأسمى وأزكى مما فاح به لسان وفائكم وما باح به عمق تقديركم؟
وهل أحب على قلب دولة الرئيس عصام فارس من شفافية شكركم، وأنتم بإيمانكم لا تشكرون إلا ما يسر الله وما يعزز الإنسان الذي خلق على صورته ومثاله.
يسعدني أيضاً أن أنقل إليكم شكر دولة الرئيس عصام فارس،على مشاركتكم له فرح العطاء، من أجل منعة تجذرنا بالارض وطهارة إيماننا بالله وسمو إنفتاحنا على الآخر. ولأنكم تساهمون بتجسيد أرثوذكسيته بكل ما تعنيه من عطاء مجرد لا يلهمه غير الرأي المستقيم، ولا يحفزه غير الوفاء لجذور تربيته الضاربة في أرض الإيمان، ولا يعززه غير صدق إيمانه بالله وبالوطن.وإني على ثقة تامة بأن المسيرة الإنمائية، التي يرعاها دولة الرئيس عصام فارس، بإرادة وطنية صادقة ويباركها سيادة المطران باسيليوس منصور، بمحبة لا يضاهيها غير الإيمان بالله ستحقق أمانينا جميعاً بمجتمع ملتصق بجذوره، مؤمن بربه، متطلع على الدوام إلى الأرقى والأسمى.وإني أعدكم بإسم دولة الرئيس عصام فارس، الذي يعتز بتكريمكم الأرثوذكسي ويفتخر، أننا سنبقى على تواصل مع همومكم وهواجسكم، وستبقى أبوابنا مفتوحة للمعالجة الناجعة بإرادة محبة معطاءة، وإيمان يعززه وفاؤكم لجذوركم الطيبة، وإلتزامكم صدق الإيمان بوحدة الموقف ورحابة الإنفتاح وقوة الإلتزام، فتعالوا نمارس إيماننا بالله والوطن معاً بفكر أرثوذكسي قويم، وبإرادة وطنية صلبة، لإستعادة الحق العكاري المهدور، وتعويض إنساننا المقهور، لتعود عكار إلى مكانتها التي تليق بتضحيات أبنائها، وصدق إيمانهم الوطني الذي يتماهى والشهادة.تعالوا نحصن الوطن، ضد كل ما يجتاحه ومحيطه من عواصف طائفية ومذهبية وعرقية. تعالوا نطوي كل الصفحات البغيضة، ونفتح قلوبنا لصدق الإنتماءالوطني، ولننصهر في وحدة تعصى على كل فكر دخيل، لا يتوافق مع أصالة تراثنا، وعراقة تقاليدنا، وسماحة ديننا الموحد.تعالوا نخرج من سجن مقولة: “ان من ليس معنا فهو ضدنا” الى رحابة الانفتاح على الاخر، مشرعين آفاقنا على الحوار الهادىء والمسؤول، فنجسد ايماننا بالله الذي هو محبة، ونؤكد بالتالي مقولتنا بأن من ليس معنا، هو ليس بالضرورة ضدنا لأن المحبة هي انفتاح، وحرية فكر وتلاقي على قواسم مشتركة تؤسس لمجتمع، قابل للتطور .اخيرا لايسعني الا ان اجدد شكري لكم جميعا، لأنكم افسحتم لنا اليوم، هذه المساحة من التلاقي والمحبة التي نقدر.
Félicitations pour cette initiative et que DIEU nous présere notre cher Monseigneur BASILIOS ainsi que notre Seigneur Mr FARES