صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
نفذت جمعية فنون متقاطعة الثقافية وبدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مشروعا شبابيا هادفا بمناسبة الاستحقاق الإختياري والبلدي، وذلك على خشبة مسرح مركز الصفدي الثقافي بحضور شبابي كثيف ونخبة من المجتمع المدني والعديد من الجمعيات، فيما تم العرض الثاني في عكار على مسرح ثانوية حلبا الرسمية المختلطة ليجد العرض طريقه الى قلوب وعقول الشبان والقيمين والمربين، والعروض مستمرة لتشمل جميع أنحاء لبنان.
ويهدف المشروع الى إبراز دور الشباب المهم في هذه المناسبة من حيث المشاركة الإنتخابية والمشاركة العملية الفاعلة في جميع الأطر الإجتماعية والثقافية والفنية وتحميل هذه الشريحة الكبيرة مسؤلية الأهتمام بدورها من حيث التمثيل في المجالس البلدية والمقاعد المختارية، وقد تم من خلال العمل تسليط الضوء على الكثير من المشاهد المتكررة في حياتنا اليومية ورفضها بالأساليب الإيجابية وتحفيذ الشباب الأستعداد للمرحلة المقبلة حتى يكونوا عناصر تحريك وتغيير للواقع والمطالبة المحقة بدورهم ورفع صوتهم في كل مناحي الحياة.
تعاملت الجمعية مع هذا الموضوع بطريقة فنية جديدة إستخدمت فيه إسلوب الراب العربي كطريقة ملفتة ومعنية بالشباب مباشرة مستعينة بفريق الراب الطرابلسي المتميز “سبع طقات” لتنفيذ هذه الفكرة فكانت الصيغة مختلفة عن سابقهالأن هذه المرة وللمرة الأولى إرتقت الفكرة بقالبها الفني الى حالة المسرح الإستعراضي البحت ليًتخد العرض سيناريو راب عربي مسرحي تخللته الحوادث الكلامية العادية والمقالب الفكاهية التي شدت اليه جمهور الشباب وحاز إعجابهم ونال تصفيقهم.
الجدير بالذكر ان الاسلوب الجديد الذي عملت عليه جمعية فنون متقاطعة مع فريق السبع طقات هي فكرة جديدة في عالم الراب عالميا وبرغم بساطة الالقاء بدا النجاح بارزا لكفاءة ومقدرة الشبان الست في فريق السبع طقات فكان التصور وكتابة النصوص المحكمة والاشراف الفني عليها وإخراجها لبراق واصف صبيح بمعاونة في ادارة المشروع كمال عباس وكانت كلمات الاغاني لكل واحدا من الفريق من مقطعه المغنى، وكان العمل الموسيقي الايقاعي وضبطه الكامل لاحد اعضاء الفريق محمد جابر (ام جاي) كما وأضفى فريق “تي بي بي تي” “تربولي بي بويز تيم” جوا حماسيا غير مسبوق بحيث أبدع شبابه الثمانية عرضا ألهب المسرح صريخا وتصفيقاً.