نظمت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في مخيم البداوي مسيرة جماهيرية وكشفية في مناسبة الذكرى ال37 لاستشهاد عضو مكتبها السياسي غسان كنفاني، شارك فيها ممثلو فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية في الشمال، وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، وحشد من أبناء مخيمي البداوي ونهر البارد.
تقدم المسيرة التي إنطلقت من أمام مقر الجبهة حملة الأعلام والرايات والصور، وجابت شوارع المخيم وصولا إلى مقبرة الشهداء حيث وضع إكليل من الزهر على أضرحة الشهداء ثم تليت الفاتحة.
وبعد كلمة من المسؤول الإعلامي فتحي أبو علي عرف بها بمزايا كنفاني، ألقى مسؤول “الجبهة” في الشمال نبيل السعيد كلمة أعتبر فيها “إننا اليوم في ذكرى كنفاني أحوج ما نكون هذه الأيام إلى قائد ترجل في ريعان شبابه”.
وقال:”لقد خاف العدو من كلماتك وقصصك ورواياتك، ولكنها أشعلت فينا نار القضية وحملتها من جيل إلى جيل، كما نتذكر في مناسبة إستشهادك كوكبة من القادة الشهداء ومن أعلام الأدب والشعر المقاوم”.
وأضاف: “ونحن اليوم نقف بخشوع أمام أضرحة الشهداء، نقف بأسى أمام الحركة الوطنية الأسيرة، حيث يقبع أحد عشر ألف أسير ومعتقل في سجون العدو الصهيوني”، مطالبا “المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى وعلى رأسهم أحمد سعدات”.
الوسومالبداوي الذكرى 37 لاستشهاد غسان كنفاني الشمال اللجان الفلسطينية غسان كنفاني فتحي ابو علي
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …