ناشد المزارعون وأصحاب مزارع التفاح في المنطقة الجردية في الضنية، وزارة الزراعة والهيئة العليا للإغاثة والجهات المعنية كافة، مساعدتهم والتعويض عليهم بعدما تسبّبت موجة البَرَد التي تساقطت بكثافة أمس، في إلحاق أضرار كبيرة بموسم التفاح في المنطقة، وكبّدهم خسائر فادحة.
وأشار معمرون ومزارعون من المنطقة إلى أن حبّات البرد التي تساقطت أمس كانت كبيرة لدرجة أن حبّات التفاح تهشمت وهي على غصونها أو تساقطت على الأرض، وأن ما بين نصف إلى ثلاثة أرباع الموسم قد أتلف كلياً أو جزئياً.
ولهذه الغاية عقد إتحاد بلديات الضنية إجتماعاً إستثنائياً قبل ظهر اليوم، إعتبر فيه أن “ما أصاب المنطقة من أضرار، يستدعي من الجهات المعنية التحرك فوراً لمعاينة الأضرار والتعويض على المواطنين، الذين يعتاشون بنسبة كبيرة على مردود أرضهم من إنتاج زراعي”.
ولفت الإتحاد إلى أن “مئات العائلات التي تعتاش من هذا القطاع وتنتظر الموسم من السنة لإلى السنة، قد باتت مهددة في لقمة عيشها، وعدم قدرتها على سداد الديون التي ترتبت عليها جراء شرائها الأسمدة أو إستعانتها باليد العاملة، فضلاً عن تأمين حاجياتها لعائلاتها قبل موسم الشتاء”.
في غضون ذلك، كلفت مصلحة الزراعة في الشمال فريقاً مختصاً منها بالكشف على الأماكن المتضررة، وإعداد تقرير بهذا المعنى.