نظمت مديرية عدبل التابعة لمنفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي محاضرة لمناسبة الذكرى ال79 لتأسيس الحزب بعنوان: “التأسيس مفصل مهم في تاريخ بلادنا السياسي والاجتماعي “القاها وكيل عميد الاذاعة في الحزب الامين كمال نادر، وذلك في قاعة كنيسة عدبل وفي حضور حشد من الفاعليات والقوميين الاجتماعيين وتقدم الحضور الاب الياس سكاف ممثلا راعي ابرشية عكار الارثوذكسية المطران باسيليوس منصور، ومنفذ عام عكار في الحزب الامين محمود الحسن وامناء.
وكانت المحاضرة مناسبة لتقليد قدامى القوميين الذين تجاوز انتماءهم الى الحزب الخمسين عاما الاوسمة والدروع التي منحها رئيس الحزب الوزير السابق النائب اسعد حردان في حفل تكريمي اثر المحاضرة اقامته المنفذية.
افتتح الحفل بنشيد الحزب ثم كلمة من جهاد دياب بعدها تحدث كمال نادر فاكد ان التأسيس شكل تحديا في مواجهة المشروع الصهيوني الاستعماري كما اسس لقيام وضع سياسي واجتماعي واقتصادي يتمتع من خلاله كل انسان في بلادنا بكل الطمأنينة والاستقرار والحرية والازدهار الاقتصادي والعدالة والديموقراطية.
واضاف نادر: ان مشروع الحزب القومي ما زال حاجة ضرورية لبلادنا السورية لكي تتوحد وتبني دولتها القوية والغنية وان لكل انسان فيها مصلحة بانتصار هذه النهضة وبتحقيق مبادئها.
وتطرق نادر الى الوضع السياسي الراهن فقال :إن الشرعية الدولية خديعة امريكية واستعمارية، فتحت غطاء هذه الشرعية تم تقسيم سورية سنة 1920 وبرعاية هذه الشرعية نشأ الكيان الصهيوني المصطنع وتم دعمه ولا يزال الكيان يرتكب المجازر والجرائم والحروب دون ان تتمكن الشرعية وقفها عن اجرامها او عن تهديد الارض وتحت ستار هذه الشرعية الدولية تم تدمير العراق وقتل اهلها ويجري حاليا التحضير لتخريب لبنان وسوريا .
وقال: اليوم نلاحظ ان شخصية سوريا الواضحة اصبحت طاغية على القرار والاستراتيجية، ترى الشام ان مصلحتها الاستراتيجية ان تتحالف مع تركيا ومع ايران فتتحالف معهما وترى ان بعض الدول العربية تحاربها وتطوقها تضع حدا لهذا التطويق دون ان تهمل اهمية العلاقات العربية – العربية، تآمر البعض ضد المقاومة لكن تتصرف دمشق على اساس ان مصلحة سورية فوق كل مصلحة وان سورية للسوريين وسورية دولة تامة.
وخلص نادر الى القول ان لا شرعية دولية ولا مصلحة تعلو فوق مصلحة الشعب في السلم الاهلي والاستقرار والامان.وانه يجب انهاء تأثير الجواسيس ووقف مؤامراتهم الدولية.
واكد ان المقاومة قوية وجاهزة لكل الاحتمالات في مواجهة العدو او اي حدث داخلي.
وتناول الوضع في عكار والمناطق المحرومة فقال ان الحزب وضع منذ تأسيسه نظاما اجتماعيا اقتصاديا لتطوير الحياة ورفع مستوى الشعب لكن الحكومات المتعاقبة في لبنان اهملت هذه المناطق واهملت حياة الشعب بشكل عام كما ان الفضائح تملأ لبنان فضائح السرقة والنهب وليس من حساب او ضبط.
بعد ذلك قلد المنفذ العام محمود الحسن الاوسمة والدروع الى قدامى القوميين الاجتماعيين في عكار وهم: رؤوف نافع ،الامين سليمان الورد، موسى عبود دياب، ماريا ابراهيم دياب، داوود سمعان، فوزي البونجي، عبدالله سمعان، جورج نعمه، نجيب فياض، الامين احمد هاشم،نجلا سليمان دياب، سليم الجقل، حبيب سليمان، عبدالمسيح عبد المسيح. والقى الحسن كلمة تحدث فيها عن تضحيات القوميين من الرعيل الاول الذين اسسوا الحزب في عكار واشاد بدورهم القومي وثباتهم على العقيدة والايمان رغم كل الظروف والمحن التي مرت.