افتتحت “مؤسسة مخزومي” مركز التدريب والمستوصف الصحي في عكار، برعاية وزير الصحة العامة محمد خليفة الذي مثله الدكتور محمد غمراوي. وحضر رئيس “حزب الحوار الوطني” المهندس فؤاد مخزومي وحشد سياسي وديبلوماسي وإعلامي وحزبي.
واعتبرت رئيسة المؤسسة السيدة مي مخزومي “أن سياسات الحكومات المتعاقبة وعدم إنماء المناطق المحرومة، وخصوصا عدم الاستقرار الأمني والإعتداءات الإسرائيلية ومن بعدها أزمة مخيم نهر البارد والأزمة المالية العالمية أفضت إلى انعكاسات سلبية مباشرة على الإقتصاد الوطني، وأدت إلى تفاقم الفقر في لبنان وخصوصا في شماله، ولا سيما في عكار والمنية والضنية، وإلى تهميش فئة واسعة من السكان ممن كانوا أصلا يعانون ظروفا معيشية صعبة”.
وأشارت إلى أن “مؤسسة مخزومي” قد عملت منذ تأسيسها على كل الصعد، ليس فقط في العاصمة ولكن في كل المحافظات، ولها حضورها في الشمال منذ عام 2000 حيث أنشأت مشروعا زراعيا ما زال ينتج الشتول حتى الآن، وكذلك مشروع تربية النحل للنساء عام 2003 ليساعدهن على إنتاج وتصريف العسل وذلك في خمس قرى، كما افتتحت مركزا للتدريب المهني في طرابلس في العام 2004″.
ولفتت إلى “أن مجموعة مخزومي قد اختارت عام 1992 منطقة عكار لتركز مصنعا فيها، إدراكا منها أن هذه المنطقة المحرومة تحتاج أكثر ما تحتاج إلى تنمية تبقي أبنائها في أرضها وتخفف عليها وطأة إهمال الدولة المزمن”، مشيرة إلى أنه “على الرغم من ذلك فقد حورب المصنع في مسعاه وفي تصريف إنتاجه وكأن المطلوب أن تبقى المناطق النائية بعيدة عن اهتمام وعناية ليس الدولة فحسب بل حتى المجتمع الاهلي والاستثمارات الخاصة”.
بدوره، اعتبر نائب الأمين العام لشؤون التعبئة السياسية في “حزب الحوار” المسؤول عن القطاع الصحي في “مؤسسة مخزومي” الدكتور دريد عويدات، “أن افتتاح هذا الصرح الصحي والعلمي في منطقة عكار دليل قاطع على أن المواطنية الحقة الصادقة لا تنحصر بشارع أو بطائفة أو مذهب، وإنما يجب أن يعم خيرها على كل أنحاء الوطن سعيا الى إفادة كل أبنائه وترجمة فعلية لمبدأ الإنماء المتوازن “الذي لا نسمع به سوى في الخطابات الطنانة”.
الوسوممؤسسة المخزومي مركز صحي في عكار
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …