أصدر مخاتير بلدات هيتلا والغزيلة وسرار ووادي الحور ودارين وسعدين وشير حميرين والقشلق بيانا أكدوا فيه اهميه مكب سرار المجاور لهم ومطابقته للمواصفات والشروط البيئية والصحية ودور الشركة المكلفة بجمع النفايات من قرى وبلدات عكار الى هذا المكب البعيد وكل الاماكن السكينة وجاء في البيان ما يلي:
منذ فترة وجيزة تقوم جهات محلية بالتصويب على مكبّ “سرار” الرسمي للنفايات، وهو المكب الذي اعتمد رسميا من بلديات عكار وبقرار عن قائمقام المنطقة، نظرا لمطابقته المواصفات العالمية وللشروط المطلوبة للحفاظ على البيئة. غير أن بعض الجهات ومن منطق ممارسة الابتزاز الشخصي تدعي ان هذا المكب مضر بالبيئة وبالصحة العامة، وان الحرائق فيه تحمل الروائح الكريهة الى القرى والبلدات المجاورة، علما ان حريقا واحدا قد حصل فيه وهو مفتعل بفعل فاعل ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد هويته مع الاشارة الى انه حريقحصل في كميات من علب الكرتون في جوار المكب وليس فيه.
من هذا المنطلق، نحن نخاتير وفاعليات القرى المحيطة بقرية سرار ـ دارين ـ سعدين ـ شير حميرين ـ والقشلق، جئنا نوضح ان المكب يتوافق وشروط الصحة العامة ولم يكن في يوم من الايام مؤذيا للقرى المحيطة به، ونحن على استعداد للادلاء بشهادتنا امام المراجع المختصة، ويشكل ضرورة ماسة للمنطقة، خاصة ان الشركة التي تقوم بجمع النفايات من حوالي 100 بلدة وقرية، هي الشركة الوحيدة التي تعمل وفق الحرص على البيئة والنظافة العامة في عكار وهي قبل غيرها حريصة على قرية سرار ومحيطها وكل ما يقال عكس ذلك مجرد ادعاءات فارغة غايتها الابتزاز الشخصي ليس الا…
علما ان مختار سرار يقيم خارج القرية في منطقة تابعة لبلدية العبودية وقدم اهالي سرار طعنا قانونيا لدى مجلس شورى الدولة كونه غير مقيم بالقرية عدا عن غيابه الجغرافي والميداني عن قرية سرار.