أكد نائب رئيس الاتحاد اللبناني لكرة السلة محمد أبو بكر تمسكه باستقالته من الهيئة الادارية والتي كان قدمها قبل نحو إسبوعين، مشيرا الى فقدانه الثقة بالاتحاد نتيجة تراكم الأخطاء، والاستنسابية في تطبيق القوانين.
وأصدر أبو بكر بيانا جاء فيه: “كنت قبل نحو إسبوعين تقدمت باستقالتي من الهيئة الادارية، بعد ما شعرت أننا فقدنا ثقتنا بهذا الاتحاد نتيجة تراكم الأخطاء، ولم يعد يلبي طموحاتنا وطموحات كرة السلة اللبنانية هذه اللعبة الوطنية الأولى التي رفعت إسم لبنان عاليا وادخلته الى العالمية، وتتجه اليوم لتمثيله في أهم إستحقاق عالمي ودولي متمثلا ببطولة كأس العالم.
وبما أنني وبعد هذه الفترة، وجدت أن الأمور تتجه الى مزيد من التأزم والسلبية بفعل التجاذبات السياسية، والشحن الطائفي والمناطقي داخل الاتحاد الذي فشل أصلا في إدارة بطولة الدوري العام التي شابها الكثير من الاستنسابية في تطبيق القوانين، والتسويات التي لا تمت الى اللعبة والى المنافسة الشريفة بصلة، ولا تؤدي الى حمايتها وحماية أنديتها التي تقدم موازنات مالية ضخمة في كل موسم، وبما أن الاتحاد تحول الى ساحة لتصفية الحسابات وتحقيق المصالح الشخصية، والتأثر بالضغوطات لمصالح أشخاص لم تعد كرة السلة في أولياتهم، وبما أنني أربأ بنفسي أن اكون مشاركا في ما يحصل او ان اكون شاهد زور على ممارسات لا تمت الى قناعاتي بصلة.
لذلك، أتقدم بكتابي هذا، مؤكدا تمسكي بالاستقالة من الهيئة الادارية، متمنيا لزملائي التوفيق، وللعبة كرة السلة التقدم والتطور والازدهار”.