نظمت لجنة المتابعة – رحبة لدعم هيئة التنسيق النقابية، حملة توقيع، تلبية ل”حملة المليون توقيع” التي اطلقتها هيئة التنسيق النقابية، في قاعة عصام فارس في
بلدية رحبة، في حضور النقيبين نعمة محفوض وحنا غريب، مقررة فرع التعليم الثانوي في الشمال ملوك محرز وعضو الهيئة الادارية للرابطة احمد الخير، وقد وقع حشد كبير من الموظفين المدنيين والعسكريين والمتعاقدين والمتقاعدين والمياومين”.
وحدد محفوض هدف الحملة بأمرين، “أولهما تعزيز التواصل مع قواعد هيئة التنسيق النقابية لكي تبقى على استعداد لتلبية اي تحرك يمكن ان تقوم به الهيئة خلال شهر ونصف، وثانيهما توجيه رسالة الى السلطات مفادها ان اصحاب المليون توقيع مستعدون للنزول الى الشارع، في ايلول المقبل، وانهم لا يتسلون، وقد نزلوا سابقا، اذا لم يتم الاخذ بالاعتبار ملاحظات هيئة التنسيق على السلسلة التي احيلت بشكل مخالف للاتفاقيات المعقودة مع الحكومة”.
أما غريب، فتحدث عن “الوظيفة الوطنية للحملة”، معتبرا ان التوقيع على العريضة هو “تحد لظروف الانقسام والشحن الطائفي والمذهبي والتفجيرات الامنية التي تحصل، وان لبنان الذي نريد هو لبنان الوحدة والسلم الاهلي، واننا ضد الفراغ والجمود، وصولا الى اعادة صياغة الدولة على اسس سليمة، وتحقيق مكانة للفقير والاستماع الى مطالبه الاقتصادية والاجتماعية”.
كما أكد ان “السلسلة حق للموظفين وليست منة من احد، ويجب اعطاءها باسرع وقت من دون اي تمييز او تقسيط اسوة بما جرى مع القضاة واساتذة الجامعة اللبنانية، ووفق الاتفاق الذي تم بين الهيئة والحكومة والذي يقضي بانصاف المتقاعدين من مدنيين وعسكريين والمتعاقدين والاجراء والمياومين”.
وقال: “ان رئيس لجنة المال والموازنة النيابية ابراهيم كنعان قد تحدث عن انه سيعيد صياغة السلسلة ويضع تقريرا للجان المشتركة، مبنيا على اربعة أسس هي الحقوق والعدالة والايرادات والامكانات، ونحن نقول: على اساس الحقوق ثم الحقوق ثم الحقوق ثم الحقوق، لسبب رفضنا استخدام الامكانات للتغطية وحجة لضرب الحقوق، اعترفوا بالحق وفتشوا عن الايرادات، من خلال الضرائب على الريوع المصرفية والعقارية والاملاك البحرية وغيرها. ونحذر من الاستنسابية وتجزئة السلسلة وتقسيطها، ومن الضروري مشاركة هيئة التنسيق النقابية في اعادة صياغة السلسلة، ورفض ذلك يعني وجود نوايا مبيتة”.