إستضافت “جامعة بيروت العربية” – فرع الشمال – طرابلس الدكتورة في الحقوق جمانة كيروز اللبنانية الأصل، والتي تحمل الجنسية الأميركية في محاضرة
بعنوان “دور المرأة اللبنانية في المجتمع الأميركي والشرق أوسطي”، في حضور نائب رئيس الجامعة في طرابلس الدكتور خالد بغدادي، المدير الإداري لفرع طرابلس أحمد سنجقدار، رئيس جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال ومنسق حرم الجامعة، مدير عام مؤسسات العزم الدكتور عبد الإله ميقاتي وأساتذة وطلاب الكليات الجامعية.
بداية النشيد الوطني، ثم نشيد الجامعة وفيلم وثائقي عن الجامعة وفروعها، ثم كلمة تقديم من نالا مكوك وكلمة لخالد بغدادي عرف فيها بالمحاضرة التي “تمتلك ثاني أكبر مكتب محاماة في ولاية ميشيغن الأميركية والأول الذي تمتلكه وتديره إمرأة ويضم حوالي 70 موظفا، وهي ناشطة سياسية وحقوقية وتظهر في برنامج تلفزيوني إسبوعي للاجابة على تساؤلات المواطنين في القضايا القانونية والحقوقية”.
وفي مستهل مداخلتها، تساءلت الدكتورة كيروز: “لو بقيت في لبنان ولم أذهب إلى الولايات المتحدة للدراسة هل كنت كفتاة من دير الأحمر البقاعية سألقى نفس النجاح”؟
أضافت: “بالطبع من الصعب الإجابة عن هكذا سؤال أو التكهن بالإجابة، ولكن لا شك ففي الخارج بإستطاعة الجميع أن يحظوا بفرصتهم لتحسين أوضاعهم وتفجير طاقاتهم خاصة بالنسبة للنسوة، وأن يصلوا إلى قمة النجاح، لذلك البعض يفضل البقاء في بلاد الغربة والمهجر أما البعض الآخر الذي ربما فاته النجاح يفضل العودة إلى بلده، وأنا لست ضد الهجرة وضد الإغتراب، بل أسعى لمساعدة المغتربين كافة وتمكينهم من البقاء وإكتساب مهنة أو خبرة ما”.
وعن تجربتها قالت: “لقد دخلت للعمل في مجال يسيطر عليه الرجال منذ عشرات وعشرات السنين، ولكنني استطعت تخطي الصعوبات وأصبحت من أهم المحاميات العاملات في المجال السياسي والحقوقي، وصوري مرفوعة على أكثر من 700 باص وهذا يدل على النجاح والخبرة في مجال عملي، وهنا أود أن أنصح الجميع أن النجاح لا يتطلب المال والمرتبة الإجتماعية، بل ان النجاح يتطلب أولا وآخيرا الإيمان والثقة بالنفس وهذا هو طريق النجاح للوصول إلى ما نصبو إليه”.
وفي النهاية جرى حوار مع الطلاب. ثم جولة للدكتورة في أرجاء الجامعة.