اعلن ابناء بلدة متريت – الكورة من الطائفة الشيعية، الذين يمثلون ربع سكانها، انسحاب مرشحيهم من الانتخابات البلدية والاختيارية.
وقد صرح إمام المسجد سعيد محمد علي ان هذا القرار “جاء نتيجة تهميشهم واقصائهم بعوامل الغرائز والنزاعات الطائفية في هذه الانتخابات بعد ان تم التوافق منذ شهر تقريبا بين جميع ابناء البلدة وتوقيع وثيقة رسمية تنص على اعطاء المختارية وعضوين في المجلس البلدي الى رعية القديسة شمونة – اي الحارة الفوقا، وعضوان الى الحارة الاسلامية – اي حارة التلة على ان تكون الرئاسة مناصفة لمدة ثلاث سنوات الاولى لحارة مار يوسف والثانية للطائفة الشيعية”.
واضاف: “لكن الاختلاف الذي حصل بين فريقي حارة مار يوسف وحارة القديسة شمونة على تسمية الاعضاء العائدة لهم وهيمنة فريق على آخر باكثرية انتخابية انعكس سلبا على الطائفة الشيعية التي وجدت نفسها وحيدة بعد تجاهل وجودها وحقها في المشاركة كما جرت العادة في المجلس السابق وقد كانت الطائفة ممثلة بعضوين ورئيس لمدة ثلاث سنوات”.
الوسومالحارة الاسلامية الحارة الفوقا الطائفة الشيعية امام المسجد سعيد محمد علي رعية القديسة شمونة مار يوسف متريت الكورة
شاهد أيضاً
شائعات تطال المرشحين العلويين… أوساطهم: لا مصلحة لأحد من خسارة أصواتنا
دموع الاسمر لا يزال مرشحو المقعد العلوي من سكان جبل محسن يتخبطون نتيجة الشائعات التي …