في إطار فعاليات الأسبوع الوطني للمطالعة 2011 “بلد يقرأ… بلد يعيش” وبالتعاون مع وزارة الثقافة، أطلقت “مؤسسة الصفدي” من خلال “مكتبة المنى” برنامج نشاطات ثقافية وتربوية يستمر من 6 لغاية 21 نيسان 2010، والمتضمن باقة من النشاطات المشجعة على القراءة والألعاب الترفيهية للأطفال، إضافة إلى إطلاق كتب لكتاب لبنانيين، وعروض لثلاث
وقد شدهت أولى نشاطات الأسبوع، توقيع كتاب الدكتور غسان الخالد الجديد “شباب الريف الجامعي – اندماج ام اغتراب” بالتعاون مع جمعية خريجي العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية وذلك في احتفال خاص في “مركز الصفدي الثقافي – قاعة طرابلس” وبحضور فعاليات ثقافية وجامعية ومهتمين.
وكانت كلمة لمؤسسة الصفدي بالمناسبة ألقتها مديرة مكتبة المنى ريم ددا حسيني، التي أعلنت تفاصيل برنامج الأسبوع الثقافي، ونوهت بالتعاون الوثيق الذي تكرس سنوياً مع وزارة الثقافة. ثم قدم الكتاب الدكتور عاطف عطية مدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية الذي أثنى على عطاءات وجهد الكاتب في تسليط الضوء على أوضاع الشباب الجامعيين الذين غالباً ما ينزحون عن عائلاتهم من الريف الى المدينة طلباً للعلم مع ما يعني ذلك من تبدلات وتأثيرات على كافة الأصعدة الفكرية والثقافية والاجتماعية.
بدوره، شكر الدكتور غسان الخالد د. عاطف عطية تقديمه للكتاب وجميع الحضور الذين شاركوه توقيع كتابه الجديد، واشار الى أن كتابه يتناول شباب الريف الجامعي ومدى اندماجهم في المجتمع المديني، ومن وجهة نظر الكاتب أن هذا الاندماج هو القبول الطوعي لمنظومة القيم اما عدم الاندماج فيشير الى حالة اغتراب. ولا يتوقف الكتاب عند مسألة الاندماج من هذه الزاوية فقط بل يتناول مسألة تمضية اوقات الفراغ وارتياد مقاهي الانترنت حيث التواصل مع العالم الافتراضي الذي أطلق عليه تسمية التواصل الآلي غير الإنساني بمعنى أنه خال من المشاعر والاحاسيس الانسانية خصوصا عندما يكون التواصل مع اكثر من شخص في آن …
هذا وتتضمن نشاطات الأسبوع الوطني للمطالعة، ألعاباً ثقافية للأطفال من عمر 6 سنوات وما فوق مستمرة طيلة أيام شهر نيسان الحالي، ثلاث عروض لقصص بالتعاون مع دار حاتم للنشر يقدمها الأستاذ تييري مانيي، أستاذ اللغة الفرنسية وصاحب دار نشر تييري مانيي الفرنسية، بمشاركة من السيدة أنييس رنارد. كما يتضمن البرنامج قراءة قصص للأطفال من عمر 3 إلى 9 سنوات، يتبعها نشاطات ثقافية.
هذا وكانت مكتبة المنى شهدت توقيع كتاب جديد للدكتور يحيى نجم الدين أحمد، بعنوان “لن أغير عادتي”، وذلك بالتعاون مع المؤسسة الحديثة للكتاب. وهو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة تعالج مبدأً تقوم عليه الحياة الاجتماعية الصحيحة وهو تكوين عادات ايجابية تنسجم وميول الطبيعة البشرية وتكون ثقافة تخصب بذور الفكر الانساني القابلة للنمو والتطور، وتعتمد فصول هذه القصص ومشاهدها على الصراع المرير من أجل الحياة.
قدم الكتاب الدكتور يوسف مارون وهو أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية- كلية الاداب وكلية التربية. وتم توقيع الكتاب في مركز الصفدي الثقافي- قاعة الشمال بحضور مديرة مكتبة المنى ريم ددا حسيني وحشد من المهتمين فاق عددهم المئة.
الجدير بالذكر أن الدكتور يحيى نجم الدين، خريج جامعة تشرين – كلية الطب البشري منذ 1996، وطبيب ممارس لمهنة الطب.
بسم الله الرحمن الرحیم
کنت اطالع المواد المذکورة فی الموقع فخطر ببالی سوال أنّ من هو الدکتور یوسف مارون ؟فإرجوا أن تجیبوا علی سوالی و ترسلوا جوابه علی بریدی الإلکترونی