نفذت لجنة مساجد طرابلس التي تضم كل مؤذني وخدم المساجد في عاصمة الشمال اعتصاماً أمام
المقابل لسراي طرابلس، رافعين لافتات تطالب رؤساء الحكومة السابقين والمفتي قباني بشمولهم بالعملية الاصلاحية واعطائهم حقوقهم المشروعة. وتحدث باسم اللجنة الشيخ وليد الشامي شارحاً معاناة المؤذنين والخدم في المساجد، وقال: “سبق وقمنا بسلسلة مراجعات واعتصامات ورفعنا العديد من الكتب والمراسلات الى سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد راغب قباني والى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار والى رئيس دائرة الأوقاف، تبين مظلمتنا في ظل الضائقة الاقتصادية الخانقة”.
أضاف: “نحن لجنة المساجد التي تضم كل المؤذنين والخدم في طرابلس نرفع الصوت عالياً للمرة الألف ونقول لم نعد نستطع الاستمرار في ظل هذا الحرمان من كامل حقوقنا المشروعة والتي تكفلها الأنظمة والقوانين الشرعية والوضعية، ونطالب بضرورة تثبيت المكلفين وعددهم 20 موظفاً، وتصحيح صرف بدل النقل للمثبتين حيث نتقاضى حالياً 30 ألف ليرة شهرياً، ونطالب بصرف المنح المدرسية التي لم نتقاض منها شيئاً، وتعديل الرواتب لتصبح مشمولة بقرارات الحكومة على أن يتقاضى الموظف في الأوقاف الاسلامية الحد الأدنى المقرر مؤخراً من قبل مجلس الوزراء”.
وختم الشيخ الشامي: “نلفت نظر رؤساء الحكومة السابقين بعد اجتماعهم مؤخراً في السراي الكبير مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى ضرورة أن تشملنا العملية الاصلاحية المطروحة لتطوير وتحديث عمل الافتاء والأوقاف في لبنان. وبهذه المناسبة نأمل أن يتم ادراجنا ضمن الهيئة الناخبة لأعضاء المجلس الشرعي وأعضاء المجلس الاداري لأننا الأحق باختيارهم ليحرصوا دائماً على انصافنا واعطائنا حقوقنا المشروعة المحرومين منها”.
كما تحدث عدد من المشايخ أكدوا الظلم اللاحق بهم جراء عدم استطاعتهم تأمين لقة العيش والحياة الكريمة لعائلاتهم وأطفالهم.