عقد لقاء موسع في بلدة المجدل في منطقة وادي خالد، في منزل عطية الزيد عم الضحايا الثلاثة، الذين قتلوا عند احد المعابر الحدودية على مجرى النهر الكبير الجنوبي في خراج بلدة المقيبلة قبل اسبوعين، حضره وجهاء ومشايخ عشائر وادي خالد ورئيس فرع مخابرات الجيش في الشمال العميد عامر الحسن، اضافة الى عدد من الضباط.
مع الاشارة الى ان اهالي وادي خالد اصدروا بيانا اكدوا فيه انهم “الى جانب المؤسسة العسكرية”، مطالبين بضرورة “تسريع ملف التحقيقات كي تتحدد المسؤوليات، وادانة ومعاقبة المشتركين بهذه الجريمة”.
وأمل البيان من الدولة “التعاطي بشكل جدي مع هذا الملف، الذي سنتابعه حتى النهاية لمعاقبة المسؤولين عنه”، وشدد على “ان دم الشبان الثلاثة لن يذهب هدرا، وبان اسماء المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة بات معروفا لدينا ولدى الاجهزة الامنية”.
واشار الى ” ان لا خلاف على الاطلاق بين اهالي وادي خالد واهالي قرية المشيرفة السورية لا سيما ابناء العائلات اللبنانية فيها الذين لا علاقة لهم بالحادث والذين يمكنهم عبور منطقة وادي خالد بشكل طبيعي وكما كان الامر قبيل الحادثة، والمشكلة هي حصرا مع بعض الاسماء التي باتت معروفة لدينا ولها ضلوع في هذه الجريمة البشعة”.
وأبدى البيان الاسف لما تعرض له المدرس اسبر حداد من ابناء قرية المشيرفة السورية.
وتم ابلاغ كل الموظفين والمدرسين اللبنانيين سكان قرية المشيرفة السورية بان ما من مشكلة في حضورهم الى اماكن عملهم ومدارسهم في كامل قرى وبلدات وادي خالد.