اقامت عائلات طرابلس لقاءا موسعا في فندق “الكواليتي ان” في طرابلس تأييداً لتكليف الرئيس ميقاتي في حضور ممثل الوزير الصفدي وحشود طرابلس
بعد النشيد اللبناني وكلمة العريف وسيم شميسم عرض فيلم وثائقي تناول المحطات السياسية للرئيس ميقاتي..
وبعد كلمة مسؤول شباب العزم ماهر ضناوي ألقى ممثل الرئيس ميقاتي الدكتور عبد الاله ميقاتي كلمة قال فيها: نلتقي اليوم معكم لنؤكد على دعم وتأييد الرئيس نجيب ميقاتي، رئيساً لحكومة لبنان ولنثني على هذا القرار الشجاع والمقدام الذي توحدت به وحوله الإرادات الخيّرة، وخصوصاً في مدينة طرابلس الحبيبة، حيث إلتقت إرادة معالي الوزير الأستاذ محمد الصفدي والنائب الأستاذ أحمد كرامي من أجل إستعادة طرابلس الفيحاء لمكانتها وحقوقها وكرامتها وكرامة أبنائها.
واضاف: إن قبول الرئيس نجيب ميقاتي التكليف برئاسة الحكومة هو محاولة لمنع إندفاع الوطن نحو حافة الهاوية، ومنعٌ لإشعال نار الفتنة المذهبية في الساحات والشوارع، وعلى شاشات الفضائيات. وهو مدخلٌ إلى حماية الوحدة الوطنية، ومنع لتفتيت الوطن والشعب اللبناني عبر التشنجات والإصطفافات الطائفية. وهو تعبير عن رفض عملية التدمير الذاتي للوطن على رؤوس المواطنين. وهو رفض لإنقسام الوطن بين فريقين يتنازعان عليه وكأنه لفريق دون آخر مما تسبب بشرخ عميق بين أبناء الوطن الواحد.
إن وسطية الرئيس نجيب ميقاتي تقتضي أن تكون هي السبيل لمن يحمل قضية الدفاع عن بقاء الوطن وديمومته وعزة أهله وحماية أرضه وشعبه، وتثبيت السلم الأهلي والإستقرار والإزدهار إنها الوسطية التي تجمع ولا تفرق، وتوحد ولا تشرذم، تخاطب العقل والمنطق السليم، وترفض خطاب الغريزة والتطرف السقيم إنها الوسطية التي تؤيد الإيجابيات عند أي فريق وتتبناها، وترفض السلبيات وتدعو لمعالجتها بالحجة والبرهان والدليل إنها وسطية اليد الممدودة للجميع، من أجل تعاون بنّاء، شعارها “نتعاون فيما إتفقنا عليه جميعاً، ويعذر بعضنا بعضاً فيما إختلفنا حوله” إنها الوسطية التي تجمع المدينة، كما جمعتها في عامي 2009 و2010 وستجمع الوطن حولها، بإذن الله، في أدائها وممارساتها التوفيقية إنها الوسطية التي تنطلق من طرابلس لتعم الوطن، لأنها خير علاج لأمراضه المزمنة.
وأضاف: إن طرابلس اليوم تقول كلمتها،إن الرئيس نجيب ميقاتي هو من عقدت له لواء محبتها وتأييدها، وإن الرئيس نجيب ميقاتي هو من يعبر عن وحدتها وعن خيارها وعن موقفها وقرارها،وإن الرئيس نجيب ميقاتي هو من سيستعيد لطرابلس مكانتها على الخارطة السياسية اللبنانية، ويعيد لها مشاريعها التنموية وحقوقها التي غابت عنها في السنوات الماضية.
ثم كانت مداخلات عدة داعمة لاختيار الرئيس نجيب ميقاتي رئيسا لحكومة لبنان ولمواقفه الوطنية قدمها محمد شرف الدين، نعيم معصراني، غسان العبد، عبد القادر عوض، جوانا الاسمر، مصطفى عبد العظيم، محمد شغري، صفوان جردي، زينب مجانيني، حمد حمد ،محمد الايوبي، مريم خضر ونسرين بزاز.