عقدت لجنة من الهيئات الاسلامية في طرابلس لقاء موسعا بحثت فيه اوضاع مجلس بلدية طرابلس، وذلك تعليقا على اجتماع الهيئات الاسلامية الذي عقد الجمعة الماضي مع بعض أعضاء مجلس البلدية وبحثوا خلاله في تداعيات قضية تفوه أحد أعضاء المجلس بما يتناول الذات الالهية خلال جلسته الأخيرة.
وحضر اللقاء أمين الفتوى الشيخ محمد امام، رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال وعضو المجلس البلدي الدكتور محمد شمسين الذي اعتذر وتراجع عما بدر عنه، وتوبته الشرعية مباشرة، مؤكدا تمسكه ب”الشهادتين على الدوام”، وشدد على ان “ما بدر عني خلال الجلسة كان زلة لسان أثر الاشكال الذي حصل بيني وبين أحد الزملاء”.
ولفت بيان للمجتمعين انه تم الاتفاق على ان “يقدم الدكتور شمسين اعتذارا علنيا في أول جلسة مقبلة للمجلس البلدي، وبمبادرة منه وضع عضويته في المجلس بتصرف المرجعية الدينية الرسمية المتمثلة بدار الفتوى في طرابلس والشمال”، نافيا “ما تناقلته بعض وسائل الاعلام المحلية أن الغزال سمع السباب خلال الجلسة من دون أن يحرك ساكنا، ولجأ الى غض الطرف عن شتم الذات الالهية”، مؤكدا ان “لا أساس له من الصحة”.
واكد الغزال انه لم يسمع الشتائم ولم يغض الطرف عنها “بل على العكس، بمجرد التأكد من الموضوع لجأنا الى المراجع المختصة بغية حل الاشكال، فانا لا اقبل او اسمح بالتعرض للذات الالهية، لا داخل المجلس البلدي ولا خارجه”.