صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
عرض الرئيس إميل لحود، مع النائب إميل رحمة قبل ظهر اليوم في دارته في اليرزة، التطورات في لبنان والمنطقة.
رحمة
بعد اللقاء، سئل رحمة عن المعلومات التي تحدثت عن “تدفق عناصر المعارضة السورية الى مشاريع القاع في شمال بعلبك”، فقال: “يجب الا نستجلب الازمة السورية ونستدرجها الى لبنان”.
أضاف: “إن فريق 14 آذار ومنذ ما قبل الازمة السورية، مصر على وضعها طبقا رئيسيا على المائدة اللبنانية، وهذا خطر محدق على اللبنانيين. وان هذا الفريق داعم للمسلحين السوريين ويتحول من دعم كلامي الى دعم ميداني. والجيش السوري النظامي على الحدود اللبنانية يدافع عن نفسه ولا يتعدى وان يحمي ظهره من أمكنة تأتي من لبنان”.
سئل: ما رأيكم بمقاطعة فريق 14 آذار للجان النيابية وهل نحن أمام إرجاء الانتخابات أو إجرائها على أساس قانون الستين؟
أجاب: “مقاطعة المجلس النيابي هي مقاطعة الذات والانتظام العام. ومن يقاطع الانتظام العام لا يستطيع ان يكون مسؤولا. اما ان يقاطعوا الحكومة كسلطة تنفيذية في مجلس النواب فهذا حقهم، والحكومة مستمرة، انما أن يقاطعوا مجلس النواب، حيث يوكل الناس النواب كي يعملوا يوميا”.
وإذ أشار الى أن “الحجة الامنية غير مقبولة”، سأل كيف يقدر العضو في اللجنة او المسؤول في امانة السر الظهور “في أماكن مكشوفة أمنيا أكثر بكثير من وصوله المجلس النيابي المحاط أمنيا والذي يستطيع الوصول إليه بطريقة قريبة ويكون محميا داخل المجلس”.
وقال: “هذه حجة واهية وساقطة لأنها تخفي مماطلة جدية، قلتها منذ اليوم الأول، عندما قلت سقط القناع في موضوع قانون الانتخاب، لأنهم يريدون الإستمرار في قانون الستين الذي بات مشكلة مستعصية على اللبنانيين بعد موقف البطريرك بشارة بطرس الراعي وكل الاطراف السياسية، وثبت بلسان الجميع ان قانون الستين مجحف لأهم مكونات هذا الوطن وتحديدا للمسيحيين”.
ورفض رحمة ردا على سؤال، “الاتهامات الجزافية في قضية اغتيال اللواء وسام الحسن”، داعيا “القضاء الى اعتبارها اخبارا والتحقيق فيها”.
بشور وغالاواي
واستقبل لحود المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور يرافقه النائب البريطاني جورج غالاواي الذي أعلن بعد اللقاء ان “البحث مع الرئيس لحود كان في مستجدات المنطقة وخصوصا الوضع في سوريا”، وقال: “ان الحرب العالمية على سوريا كالحرب العالمية على مصر عام 1956، وكما انتصر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر سينتصر الرئيس بشار الاسد”.
أضاف: “ان القيادة السورية لن تنهزم ومن المهم ان تثمر الخطة التي اطلقها الموفد الاممي السابق كوفي انان”، داعيا “كل الدول الى وقف دعمها العسكري للمعارضة السورية”.
شكر
ثم التقى لحود وفدا من القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان برئاسة الامين القطري الوزير السابق فايز شكر، الذي قال: “ان قوة لبنان في مقاومته وفي القاعدة الماسية “الشعب والجيش والمقاومة”.
وردا على سؤال، قال: “إن الدولة اللبنانية أعلنت سياسة النأي بالنفس، مرات يطبقون ذلك، ومرات يسايرون لحسابات معينة قد يكون لها مبرر.انما الهدف الاساسي ان على الدولة اللبنانية منع اي معارض مسلح انتحاري. وأسأل عن أعلام “القاعدة” التي رفرفت خلال تشييع اللواء وسام الحسن وايضا وضعت على خيم الاعتصام التي كانوا يريدون من خلالها اسقاط الحكومة بالقوة. اين مصلحة لبنان في ان يدعم أو يمول او يسهل دخول المجموعات الارهابية بعنوان “القاعدة” وجماعات إسلامية متطرفة”.
أضاف: “من هنا، أرفع الصوت عاليا وأطالب فخامة الرئيس العماد ميشال سليمان، إعطاء قرار واضح في مجلس الوزراء، لا لبس فيه للمؤسسة العسكرية التي هي المؤسسة الضامنة والوحيدة لسيادة لبنان ووحدته، ان يتم الدعوة الى المجلس الاعلى للدفاع للانعقاد ويصار من خلاله الى اعطاء قرار واضح للمؤسسة العسكرية للتصدي بحزم لأي خلل أمني على الحدود السورية”.
وقال: “يوجد ما يقارب ثلاثة آلاف معارض إرهابي ومجموعة مسلحة من “القاعدة” في الشمال، يحضرون بمساعدة لبنانيين من الشمال رسميين وغيرهم للدخول الى سوريا”.
القطان وعبد الرزاق
وفي ختام لقاءاته، التقى لحود رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ احمد القطان ورئيس حركة “الاصلاح والوحدة” الشيخ ماهر عبد الرزاق اللذين شددا بعد اللقاء، على “دعم حكومة الرئيس نجيب ميقاتي.