صدى عكار أخبار عكار طرابلس وشمال لبنان. تغطية لآخر الأخبار والنشاطات في عكار لإيصالها للعالم والمغترب العكاري. اول موقع عكاري يعنى ب محافظة عكار وشمال لبنان
مقالات مشابهة
استقبل الرئيس اميل لحود قبل ظهر اليوم في دارته في اليرزة، وفدا من “حركة الناصريين المستقلين” (المرابطون) برئاسة أمين الهيئة القيادية في الحركة
مصطفى حمدان الذي أشاد “بمواقف الرئيس لحود الوطنية والقومية”.
وتناول حمدان ما أعلنه الرئيس فؤاد السنيورة عن موضوع الثلاثة مليارات و600 مليون دولار كهبات أتت الى لبنان بعد حرب عام 2006، واتهمه بهدر هذه المبالغ.
وحذر من “توريط الساحة اللبنانية في ما يجري في سوريا”، وقال: “سياسة النأي بالنفس سقطت، وعلى القوى الوطنية والوزراء الوطنيين أن يمارسوا دورهم في معرفة أين تذهب كل الاموال التي تأتي تحت شعار انساني”، لافتا الى أن مشروع إقامة معسكرات التخريب في لبنان على الوزراء الوطنيين مواجهته”.
وانتقد “الحملة على الجيش التي يقودها تيار المستقبل و14 آذار”، منوها “بالموقف الوطني والمسؤول للعماد جان قهودي في مواجهة كل الضغوط التي مورست عليه، وإن الجيش بقيادة العماد قهوجي يقوم بدوره المشهود في حماية ليس فقط الحدود اللبنانية – السورية بل كل الوطن، لأن منع إقامة المعسكرات أو تهريب السلاح والمسلحين والمخربين الى الداخل السوري لا يحمي فقط المناطق المحاذية وإنما لبنان كله من التخريب ومن عملية ضرب السلم الاهلي”.
يعقوب
ثم التقى لحود النائب السابق حسن يعقوب الذي رأى “أن جو التطرف في البلد خطر جدا”.
وقال: “لم أقرأ في الانتقاد والتهجم على البطريرك بشارة الراعي من سمير جعجع، إلا ما قاله النائب محمد كبارة عن المفتي محمد قباني، إنه المنطق نفسه والمضمون نفسه والدافع نفسه، فإما ان يذهب البطريرك الراعي بالهجوم على سوريا بنفس خانة وصف العرعور لأيمن الظواهري، وإما أن يصبح مخالفا للواقع المسيحي، وكذلك المفتي قباني. وكذلك لا أستطيع أن أفهم كيف أنه اما ان يتحول عين الحلوة الى نهر بارد آخر او اننا لا نلقي القبض على رأس الخلية السلفية التي كانت تريد التخريب على الجيش اللبناني، أي إما أن نحمي هذه الخلية ونعتبرها أكذوبة وإلا نحول عين الحلوة الى نهر البارد”.
وأضاف: “أنصحهم بأن يبدأوا منذ الآن الحجوزات مع كوفي أنان حتى يرى كيف يفتح لهم وللامراء والملوك الذين يحركونهم طريقا للعودة الى دمشق التي حاولوا تحطيمها، وكلما تطورت عملية الاستقرار وبسط الامن شاهدنا هذا الارباك عند البعض في الداخل اللبناني وفي المحيط الاقليمي والدولي”.
فارس
وعرض لحود التطورات في لبنان والمنطقة والوضع في سوريا مع النائب مروان فارس الذي قال بعد اللقاء: “زرنا فخامة الرئيس اميل لحود باعتباره رمزا من رموز الوطن، وعندما كان كل الناس يتآمرون على المقاومة كان هو يدعمها ويقف الى جانب الشعب اللبناني في وجه العدو الاسرائيلي. وتداولنا الاوضاع الداخلية، وفخامة الرئيس لحود يرى أن هذه الحكومة لا تتخذ مواقف على قدر المطلوب منها، ولكن تقديره وتقديرنا أن الامور في سوريا بدأت تتغير لمصلحة الرئيس بشار الاسد، وخلال أسابيع قريبة ان شاء الله ستتغير الاوضاع، ليس في سوريا وحدها بل في كل المنطقة، وبتغيير هذه الاوضاع وثبات النظام في سوريا ستكون هناك نتائج كبيرة على الساحة اللبنانية تقتضي تغيير الاوضاع السياسية على المستوى الحكومي، إنما الهدف الاساسي يجب أن يكون أمن اللبنانيين في المرحلة المقبلة، حيث التفتيت الطائفي والمذهبي والطائفي، وأعتقد أنه ستحصل تغييرات كبيرة بعد ثبات الوضع في سوريا، والامور هناك سائرة نحو نهايتها، وقد انتهت الاوضاع مبدئيا، ويعتمدون الآن أسلوب التفجيرات الذي هو دلالة على أنهم هزموا، والذين هزموا هم الاميركيون والسعودية وقطر وحلفاؤهم”.
وأضاف: “بالامس التقيت سفراء الصين وروسيا وسوريا، وبحثنا في أوضاع المنطقة التي ستكون لمصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني، والعماد لحود الذي هو رمز من رموز المقاومة، سيؤدي تفاهمه مع القوى الوطنية اللبنانية ومع سماحة السيد حسن نصرالله والمقاومة الى نتائج إيجابية لمصلحة لبنان واللبنانيين”.
الصمد وسكر
وبحث لحود مع النائبيين السابقين جهاد الصمد ونادر سكر في التطورات محليا وإقليميا، وقال سكر بعد اللقاء “إن من المهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على الامن والاستقرار الذي يتطلب الوقوف الى جانب الجيش اللبناني ودعمه، لانه لا يمكن الحفاظ على الوقت والاستقرار بالحفاظ على قوة الجيش ومناعته”. وركز على “دور الرئيس لحود في بناء هذا الجيش الوطني”، مشددا على أن “أهم عمل أسس لإعادة بناء جيش وطني هو دمج الالوية، وهذا الموضوع أخذه فخامة الرئيس لحود بصدره في تلك المرحلة رغم معارضة كثيرين من السياسيين الذين كانوا في سدة المسؤولية، وبالتالي حافظ للجيش على وحدته في معركة نهر البارد وفي كل الاستحقاقات الداخلية، وان الجيش ال