شكا عدد من اللبنانيين اصحاب الابنية السكنية في نطاق مخيم نهر البارد من أن منازلهم معرضة للسقوط في أي لحظة نتيجة ما تعرضت له خلال المواجهات
التي حصلت بين الجيش وتنظيم “فتح الاسلام”، مطالبين “الجهات المعنية بالكشف على هذه الابنية واتخاذ الاجراءات الكفيلة حمايتهم من الاخطار التي تتهدد سلامتهم، خصوصا سكان البناءين على العقار رقم 76 اللذين تسكنهما 6 عائلات لبنانية من آل الاشرفي اوضح افرادها ان سقوف الغرف بدأت تتساقط فوق رؤوسهم”.
واشار رئيس لجنة المتابعة للبنانيين سكان مخيم نهر البارد خضر عقل الى ان “هناك أكثر من 15 بناء لم يتم تعويض سكانها من الهيئة العليا للاغاثة بحجة ان لا اوراق ثبوتية لدى اصحابها، علما ان هؤلاء عمدوا، ولأكثر من مرة، الى تقديم ملفاتهم كاملة الى الجهات المعنية ولكن من دون جدوى”.
وأمل من الرئيس الجديد للهيئة العليا للاغاثة “النظر الى واقع هؤلاء الناس الذي لا حول لهم ولا قوة وأبنيتهم مهدمة ولا ملجأ لهم سواها وهم معرضون للخطر في أي لحظة”.
ولفت الى ان “بناءين داخل المخيم يملكهما لبنانيون ويسكنونهما حاليا وقد تولى أصحابهما ترميمها بتعويضات زهيدة من الهيئة العليا للاغاثة”.
وأمل من “كل الجهات المعنية بهذا الملف النظر بجدية الى واقع هذه الابنية كي لا تقع الكارثة وعندها لا ينفع الندم”.
وتمنى على رئيس بلدية المحمرة “لكون مخيم نهر البارد يقع ضمن النطاق الجغرافي للبلدية المساعدة ومتابعة هذا الامر مع المعنيين”.