نظم مركز الدراسات الإستراتيجية في الشرق الأوسط ضمن لسلسلة برنامج “لبنان المواطن” جلسة نقاش بين المرشحين النائب هادي حبيش عن المقعد الماروني في عكار والدكتور سعود اليوسف عن المقعد السني في عكار. وذلك في قاعة خان الصايغ في منيارة في حضور رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
وهي الجلسة الأولى التي تعقد في عكار بين فريقي الموالاة والمعارضة، افتتحت الجلسة بالنشيد الوطني ثم كلمة المركز ألقاها سامر فتفت الذي شرح أهداف برنامج لبنان الوطن، بعد ذلك أدار أحمد عمر جلسة النقاش طارحاً أسئلة موحدة على المناظرين حيث بدأ الحوار مركزاً على الشؤون الإنمائية والاقتصادية والمعيشية لمنطقة عكار والمشاريع المقترحة لكل منهما للإنماء المنطقة. فعرض حبيش لسلسلة المشاريع التي تم وضع حجر أساس لها بهبة من رئيس تيار المستقبل النائب سعد الحريري ومنها حجر أساس 12 بناء مدرسة، وسوق خضار وبراد زراعي ومراكز صحية، إضافة إلى رصد الأموال اللازمة لمشروع الصرف الصحي في كافة بلدات عكار وتحدث اليوسف عارضاً لجملة مشاريع إنمائية في القطاعين التربوي والزراعي ومنها دعم التعليم الرسمي وإنشاء فرع الجامعة اللبنانية وتسويق المنتوجات الزراعية العكارية ودعم الزراعة في المنطقة.
ثم تطرق المتناظرين إلى موضوع الديمقراطية التوافقية فشرح حبيش رأيه بالديمقراطية التوافقية، فأوضح أن اتفاق الطائف هو الذي يحكم علاقتنا في هذه البلاد. حيث توافقنا على كثير من الأمور في حين قال يوسف أنه يرفض الديمقراطية التوافقية نظراً لاستمرار الطائفية السياسية، وانتقد الكتلة النيابية العكارية التي لم تستطع تحقيق طموحات عكار بالكامل، فاعتبر حبيش أن السنوات الأربع التي مضت كانت محكومة بالظروف الأمنية وان فترة الستة أشهر الأخيرة كانت فترة معطلة ورغم ذلك تمكنت الكتلة النيابية في عكار من تحقيق الكثير من الانجازات في مهلة قصيرة، بعد ذلك تطرق حبيش الى موضوع سلاح حزب الله وشدد على ضرورة ان لا يعلى اي سلاح فوق سلاح الدولة وأن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد الدولة، فرد اليوسف بأن موضوع سلاح حزب الله وقرار الحرب والسلم هي من المواضيع الخلافية والتي يجب أن تكون مطروحة على طاولة الحوار التي يقودها رئيس الجمهورية العماد سليمان.