عرض الرئيس عمر كرامي في مكتبه بطرابلس مع زواره الأوضاع العامة في البلاد، والتقى في هذا الاطار النائب السابق جمال اسماعيل الذي قدم شرحاً مفصلاً عن حادثة وادي خالد التي وقعت قبل اسابيع بين الأهالي والقوة الأمنية المشتركة وذهب ضحيتها 4 شهداء وعدد من الجرحى، وشرح اسماعيل المبادرات المطروحة من قبل وزارة الداخلية وقيادة الجيش لايجاد تسوية تحفظ حقوق الأهالي وكرامة المؤسسة العسكرية وهيبة الدولة، ونقل اسماعيل عن كرامي نصيحته اياه بالسير بالتسوية لأن الصلح سيد الأحكام مع ضرورة الحفاظ على حقوق الأهالي.
ثم استقبل الرئيس كرامي وفداً من حركة الإصلاح والوحدة برئاسة الشيخ ماهر عبد الرزاق، حيث دار الحديث حول القرار الظني المرتقب من المحكمة الدولية والسيناريوهات المطروحة لايجاد مخارج لهذه الأزمة.
وأوضح الشيخ عبد الرزاق أنه تمنى على الرئيس كرامي القيام بزيارة إلى أهله في عكار لاقامة مهرجان شعبي برعايته، مشيراً الى أن الرئيس كرامي قبل الدعوة على أن يلبيها في المستقبل القريب بعد أن تنقشع الرؤية أمام العديد من القضايا السياسية العالقة في البلد. وقال الشيخ عبد الرزاق: “كما دار نقاش بيننا حول الوضع في المنطقة لا سيما حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وشددنا باسم الحركة على ضرورة توحيد الموقف السلمي لرفض القرار الظني حماية للبنان ووحدته ومقاومته، ونحن ننظر الى المحكمة الدولية على أساس انها مشروع حرب اسرائيلية على لبنان، والأمور التي لم تستطع أخذها اسرائيل بالحرب تريد أخذها عن طريق هذه المحكمة.
كما استقبل الرئيس كرامي وفداً من الضنية برئاسة الحاج محمود عمار الذي عرض لأوضاع الضنية والمنطقة.
كما التقى الرئيس كرامي على التوالي رئيس جامعة المنار الوزير السابق الدكتور سامي منقارة، رئيس بلدية الميناء السفير محمد عيسى، أصحاب مؤسسة دار الشمال أبناء المرحوم عصام الرحولي، مدير مصفاة طرابلس المهندس معن حامدي، رئيس تجمع المستأجرين في لبنان نبيل عرجة، مندوب وزارة الصحة في المستشفى الاسلامي الدكتور عبد الحميد فوال على رأس وفد من الأطباء، رئيس الاتحاد العمالي في الشمال النقيب المختار شعبان بدرة، رئيس نقابة مصفاة طرابلس أحمد فيتروني، اضافة الى شخصيات وهيئات اجتماعية وتربوية وكشفية وشعبية.