في أول نشاط له بعد الإنتخابات النيابية، أمّت جموع من الطرابلسيين قصر الرئيس عمر كرامي في “كرم القلة”، يوم أمس، و هو الموعد الأسبوعي المعتاد الذي يستقبل فيه الرئيس كرامي في مكتبه الزوار والوفود الشعبية.
و جدّد كرامي دعوته لمناصريه ومحبيه إلى ضرورة تقبّل نتائج الإنتخابات بعيداً عن مشاعر الإحباط، مؤكداً لهم انه لم يخض المعركة الإنتخابية في الأساس من أجل مقعد نيابي وانما لتثبيت الوزن السياسي والشعبي للمبادئ والقناعات التي تتمسك بها طرابلس والتي لم يتح لها أن تبلور نفسها بأكثر من 35 بالمئة من نسبة المقترعين في ظل إصطفافات حادة وشوائب متنوعة فرضت نفسها على العملية الديمقراطية المتمثلة بالإنتخابات النيابية.
وأكدّ كرامي، الذي بدا مرتاحاً وهادئاً خلال الإستقبالات الشعبية، ان صفحة الإنتخابات انطوت بكل ما فيها، وان التركيز اليوم يجب ان يكون على تفعيل الشعارات والوعود التي أطلقها كل الفرقاء خلال الحملات الانتخابية بالنسبة إلى الإفراج عن حقوق طرابلس في الإنماء المتوازن وحفظ دورها في المشهد السياسي اللبناني العام.