عرض الرئيس عمر كرامي مع زواره في مكتبه في “كرم القلة” بطرابلس التطورات الحكومية والأوضاع في طرابلس والشمال والتقى في هذا الاطار النائب السابق أحمد حبوس، ودار الحديث حول الحكومة العتيدة والأوضاع في لبنان والشمال، وتحدث حبوس بعد اللقاء فقال: “التقيت الرئيس عمر كرامي الصديق الذي يعني ما يعنيه بالنسبة لمدينة طرابلس، فهذا البيت الكرامي العريق الذي نعتبره كطرابلسيين يمثل الخط القومي العربي المقاوم هو دعامة أساسية للبنان الوطن والقضية. ولقد بحثنا في الشأن الداخلي والقضايا المطروحة على كل الصعد لا سيما الاصلاح الاداري والفساد، والرئيس كرامي هو أحد أبرز السياسيين الذين أثبتوا خلال توليه مقادير الحكم بالمصداقية وكان على مسافة واحدة من الجميع ويتعاطى مع كافة الأطراف بعيداً عن الكيدية السياسية وكان ولا يزال رجل دولة من الطراز الأول، والرئيس كرامي كان ولا يزال يعتبر أننا كمسلمين أمة ولسنا مذاهب وهذا هو الخطاب الذي يتوجه به دائماً الى اللبنانيين. ونتمنى لنجله فيصل متابعة خط والده والحفاظ على بيت آل كرامي العريق ومواقفهم الشريفة التي تدعم المقاومة وتدعم مسيرة قيامة لبنان والنهوض به وخاصة طرابلس التي نعتز بها كمدينة لكل أبنائها”.
ورداً على سؤال حول الحكومة العتيدة أجاب حبوس: “إننا نعتبر أن كل رعاية للمساعدة في قيام حكومة على مستوى التحديات هو واجب وطني على كل الأطراف التي تتعاطى السياسة، ونأمل أن يكون للرئيس عمر كرامي دوراً في دعم حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وذلك في إطار توحيد كلمة طرابلس خاصة وتوحيد كلمة الطائفة السنية الكريمة لمواجهة التحديات التي تعصف بالوطن بكل طوائفه، ودائماً عودتنا هذه الطائفة السنية الكريمة على خدماتها الجليلة لكل لبنان بعيداً عن المذهبية والشخصنة”.
ثم التقى الرئيس عمر كرامي رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال بحضور رئيس لجنة العلاقات العامة في المجلس البلدي في المدينة فيكتور حسون، وتناول البحث أوضاع مدينة طرابلس الخدماتية والمعيشية في ظل الحديث عن انتشار الحفريات والنفايات في بعض شوارع المدينة. بعد اللقاء تحدث الغزال فقال: “تشرفنا بزيارة الرئيس عمر كرامي لوضعه بأجواء مدينة طرابلس ومدن الفيحاء لا سيما فيما يتعلق بالنظافة والحفريات الموجودة في بعض الشوارع، ولقد أكدت لدولته الخطط السريعة الموضوعة لمعالجة هذه القضية، كما وأخبرت دولته بتفاصيل المباراة التي أجريت لتعيين موظفين في الاطفائية بعد أن تم الغاء مباريتين سابقتين بسبب التجاذبات السياسية والشد المتبادل الذي شابهما، ولقد وضعت دولته بأننا في المباراة الثالثة أبعدنا السياسة وأخضعنا المباراة للكفاءة وأعلنا النتائج بشفافية بعيداً عن تدخل أي طرف، ولقد أخذنا توجيهات الرئيس كرامي حيال كافة القضايا المطروحة، واتفقنا على عقد لقاء مصغر نهاية الأسبوع المقبل.
بعد ذلك استقبل الرئيس عمر كرامي وفداً من رؤساء بلديات الضنية ضم نائب رئيس اتحاد بلديات الضنية نائب رئيس بلدية السفيرة حسين هرموش، رئيس بلدية بقاعصفرين منير كنج، رئيس بلدية بيت الفقس مصطفى ديب ورئيس بلدية كفربنين محمود ابراهيم ودار البحث حول أوضاع قرى وبلدات الضنية ومطالبها لا سيما في فصل الشتاء، وتحدث هرموش بعد اللقاء فقال: “تأتي زيارتنا للرئيس كرامي في إطار الاستماع الى وجهة نظره القيمة حيال القضايا المصيرية التي يمر بها لبنان في ظل وجود حكومة تصريف أعمال ورئيس مكلف للحكومة، فيما يتخبط اللبنانيون بالمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والارتفاع الجنوني للاسعار. ولقد عرضنا للرئيس كرامي أوضاع بلداتنا وقرانا والمعاناة التي ترهق كاهل الجميع، وإننا في الضنية نعتبر أن الرئيس كرامي كان ولا يزال المرجع الصالح لايجاد الحلول الناجعة لمشاكلنا وقضايانا المزمنة”.
ثم التقى الرئيس عمر كرامي الوزير السابق رئيس جامعة المنار الدكتور سامي منقارة، السيد حسين اليافي، رئيس بلدية بحنين السابق ابراهيم الغريب، رئيس مركز الحجر الصحي في الميناء والشمال الدكتور أكرم غانم، النقيبان السابقان لنقابة محامي طرابلس والشمال خلدون نجا وعبد الرزاق دبليز، نقيب مصفاة طرابلس أحمد فيتروني، نقيب المصب في شركة نفط العراق بسام عيسى، اضافة الى شخصيات اقتصادية وتربوية ونقابات عمالية وهيئات المجتمع المدني وأعضاء مجالس بلدية واختيارية ووفود شعبية من طرابلس ومدن وقرى الشمال.