أشار وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي إلى ان “هدوءا حذرا يسود طرابلس تخرقه رشقات رشاشة بشكل متقطع”، لافتا “الى ان الجيش اللبناني استخدم تكتيكا ذكيا جدا وبدأ بالدخول أمس الى جبل محسن بعد الغطاء السياسي الذي أمنه له المجلس الأعلى للدفاع، وقام بضبط الإشتباكات وهو ينتشر الآن في شارع سوريا في باب التبانة”.
وقال في حديث لاذاعة صوت لبنان:”ان الوضع الاقتصادي المتردي في طرابلس لم يعالج منذ عهود الحكومات السابقة وحتى هذه الحكومة”، مشددا “على ضرورة أن يؤخذ موضوع الموقوفين الإسلاميين بجدية أكبر”، لافتا في هذا الإطار “الى وعد تلقاه من رئيس الحكومة ببت هذا الموضوع قريبا”.
وإذ أكد أن لا أمن بالتراضي، قال:”على الدولة أن تفرض هيبتها”، وأشار “الى اساليب، غير الانتشار العسكري في الشوارع كان على الأجهزة الأمنية أن تتخذها”، قائلا “ان هناك أجهزة أمنية وقفت موقف المتفرج من الحوادث في المدينة”.
وعن مصير الاعتصام في ساحة النور، لفت كرامي إلى “أن هذا الامر مرتبط بمسألة الموقوفين الإسلاميين، فهم معتقلون منذ خمس سنوات من دون محاكمات حتى الآن”. وإذ أشار الى ان “هذا الأمر يتطلب حوارا مع المعتصمين”، أكد في المقابل أنه “لا يجوز شل البلد بهذه الطريقة على الرغم من أحقية المطالب”.