عرض الرئيس عمر كرامي في مكتبه في كرم القلة بطرابلس الأوضاع السياسية العامة في لبنان، لا سيما أوضاع مدينة طرابلس والشمال، حيث التقى بعدد من الشخصيات السياسية والأمنية والنقابية والثقافية والشعبية.
وفي هذا الإطار إستقبل الرئيس كرامي العميد مصطفى حمدان بحضور فيصل كرامي والعميد جمال مواس ودار البحث حول أوضاع العامة وفترة توقيف الضباط الأربعة والنظرة المستقبلية للعميد حمدان حيال ما جرى.
إثر اللقاء قال العميد حمدان: “من الطبيعي أن نزور هذا الصرح الوطني الكبير في طرابلس والذي يجسد فيه دولة الرئيس عمر كرامي مثالاً لأهل الثبات على الحق سواء كان في سدة الحكم أو قائداً مناضلاً على الساحة السياسية في لبنان. ولقد قدمت شكري للرئيس كرامي بالنسبة للمواقف التي كان يعبر عنها أثناء وجودنا في مكان توقيفنا خلال المرحلة الباطلة التي مرت. وبالطبع أجرينا جولة أفق حول بعض المواضيع التي تهم اللبنانيين، وكما قلت إنني أقدر كثيراً هذا البيت الوطني الذي يعتبر منارة لكل الوطنيين والمناضلين في لبنان والعالم العربي”.
ورداً على سؤال حول رأيه حيال إصرار اللواء جميل السيد على قيام دعوة على بعض القضاة والسياسيين خلال فترة التوقيف، قال حمدان: “المرحلة السابقة باطلة، قلتها سابقاً وأعود وأكررها وسأستمر بتكرارها، المرحلة الباطلة لا يتم بها ربط نزاع بالنسبة لي لكن إصراري على مقولة ما بني على باطل فهو باطل”.
كما استقبل الرئيس كرامي وفداً من اتحاد عمال ومستخدمي لبنان الشمالي، يتقدمه محمد رشيد المصري، الذي عرض للأوضاع النقابية والعمالية في المدينة في ظل الأزمة الاقتصادية المتردية.
كما استقبل الرئيس كرامي وفداً من موظفي كهرباء قاديشا وكهرباء لبنان يرافقهم وفداً من نقابة قراء الاكراء وعدادات ساعات الكهرباء في المدينة والشمال وجرى البحث في عدد من المواضيع التي تهمهم وتلبي حاجات المواطنين.
والتقى كرامي عدداً من إداريي وموظفي وممرضي المستشفى الاسلامي بطرابلس بجناحيه الخيري والخاص. كما التقى كرامي شخصيات تربوية وأعضاء مجالس بلدية واختيارية ووفوداً شعبية.