أسامة ابوعواد
قاسم اسطنبولي فنان لبناني من أصول فلسطينية كان يطمح بالوصول إلى عالم النجومية من أبوابها الواسعة من خلال المسرح والمهرجانات التي كان يشارك فيها إن على المستوى المحلي اوعلى المستوى الدولي .
لكن لم نكن نتوقعاً يوماً حجم الأمور والأقاويل التي تحكى عنه ، ولم نعلم ما سيفعله أي شخص يطمح بالوصول إلى عالم الفن والشهره وإبراز نفسه كممثل بارع ومهم بأن يظهر بوجه الحقيقي وكأنه لم يتعلم رد الجميل لمن قدم له الخدمه لقاء هذه الشهره .
هذا المقال لم يكتب بهدف التشهير بفنان مازال في بداياته الفنية ولكن ليكون عبره لغيره من الفنانين فما رأيناه من المدعو قاسم اسطنبولي يدعو إلى النشر فقد “راوغ “بدفع مستحقات مساعديه لمدة تزيد عن شهرين وذلك لقاء نشر كافة اعماله الفنية .
500 دولار ليس مبلغ كبيراً بالنسبة لقاسم اسطنبولي لكن اذا كان الفنان في أول طريقه عمل على نهب ارزاق مساعديه ويكذب ويراوغ معهم فأية أخلاق فنية يتمتع بها؟
منذ تاريخ 25/6/2011 كان أخر موعد لاستلام الراتب الخاص لكن أعذار المدعو بالذهاب الى مهرجان الماغروا باسبانيا حالت دون ارسال المبلغ فضلاً عن إدعائه بأنه ارسله عن طريق البنك اللبناني إلاّ أن حالت الأموال لم تصل إلى اصحابها حتى اللحظة لا بل و عمد بعد عودته من السفر بسحب المبلغ .
للاسف فقد وصلنا إلى عصر الإنحطاط الأخلاقي نحن لن نتكلم لحصد شهره من شخص هو أبعد ما يكون عن حصدها ولكن ليكون عبره لغيره من الفنانين الطامحين بالوصول إلى النجومية .
ذلك “الإسطنبولي” لم يكتف بالإستغلال المعنوي لاشخاص كانوا سنداً له في داخل لبنان بالذات في أكثر من مرحلة وعمل بل وصل به الأمر إلى حد “التذاكي” والإدعاء بأنه “مفلس” وبأن كل أعماله التي يقدمها لا تدخل له المال اللازم .
المسرح والفن متبريان منه وسيكون موضع مسائلة وملاحقه بشأن الأذى المعنوي والأدبي الذي سببه لنا نتيجه إستغلاله لنا و التعدي على حقوقنا وحقوق الاخرين ممن تعاملوا معه.